6 أكتوبر 2013.. والعبور الثانى

اليوم تحتفل مصر بيوم النصر المجيد ويوم العبور العظيم.. يوم الفداء والتضحية والبطولة والمجد لأبناء مصر والأمة العربية. فرحة المصريين بذكرى الانتصار فى عامه الـ40 لها مذاق وطعم خاص، بعد أن كادت المناسبة تتحول إلى احتفال بلصوص النصر، وسارقى الفرح، وقتلة قادة العبور، فى لحظة استثنائية كئيبة فى تاريخ مصر فى استاد القاهرة الدولى، عندما قرر الرئيس المعزول محمد مرسى تزوير وتزييف يوم النصر علانية، ويطمس أمجاد الأبطال الحقيقيين له، وبطولات وتضحيات شهدائه الأبرار، يوم أن دعا فى ذكرى النصر الـ39 الإرهابيين والقتلة والوجوه والأشخاص الكارهين للوطن وللوطنية المصرية. الفرحة الكبرى بالذكرى هذا العام تأتى بعد ثورة الشعب فى 30 يونيو ضد نظام الإخوان والتنظيم الدولى باستجابة ودعم من جيش مصر العظيم، ليعود الشعار البديع والجميل تردده القلوب قبل الأفواه والحناجر «الجيش والشعب إيد واحدة»، وليسترد الشعب ثقته فى جيشه الوطنى وفى أجهزته الأمنية، ويتخلص المصريون من طيور الظلام، ودعاة الفتنة والتمزيق، الذين أرادوا تقسيم مصر وبيعها للصهاينة ومنظمات الإرهاب فى كل مكان. 30 يونيو هى العبور الثانى للمصريين الذى خلصهم من الاحتلال الإخوانى لمصر، وتطهيرها من دنس المؤامرة الكبرى عليهم بأيد إخوانية، استولت فى غفلة من الزمن على السلطة فى مصر. وجاءت تصريحات الجنرال المتقاعد هيو شيلتون رئيس هيئة الأركان الأمريكية المشتركة الأسبق كشهادة شاهد من أهلها على مؤامرة الإدارة الأمريكية على مصر، ومحاولة تحويلها إلى سوريا أخرى بتنفيذ من الإخوان والتنظيم الدولى، ولتؤكد مدى صدق ثورة الشعب، ورؤية جيشه فى إجهاض كل مؤامرات الخارج والداخل على أرض الكنانة، وسوف يسجل التاريخ حدث 30 يونيو كزلزال أسقط كل الأوهام، وكل المخططات، وتغيير خارطة الشرق الأوسط من جديد.
العبور الثانى يأتى بعد 40 عامًا من العبور العظيم فى حرب مجيدة، وتحرير الأرض من الاحتلال الصهيونى، ليحرر مصر من الاحتلال الإخوانى.
وسوف يحتفل الشعب بنصره اليوم دون خوف من مؤامرات الإخوان لافساد فرحته، فقد سرقوا الثورة من قبل، وكانوا لصوصًا، واليوم يحاولون تشويه يوم النصر، وإفساد احتفالات الشعب، وسوف يكونون خونة، فالسارق لا يردعه شىء لأن يكون خائنا.


0 التعليقات:

إرسال تعليق

تعلقك يزيدنا ابداع

Twitter Delicious Facebook Digg Stumbleupon Favorites More

 
Free Web Hosting