"نيويورك تايمز" تنشر خريطة تقسم 5 دول عربية إلى 14 دولة



قالت قناة "سي إن إن" الأمريكية الإخبارية إن صحيفة نيويورك تايمز الأمريكية نشرت خريطة تظهر فيها خمس دول بالشرق الأوسط وقد قسمت إلى 14 دولة، وذلك بفعل النزاعات الطائفية والسياسية الدائرة حاليًا، وذلك وفقًا للمحلل روبن رايت.
وبحسب التقرير الذي كتبه المحلل روبرت رايت، 
فقد تم تقسيم سوريا إلى ثلاث دول، هي: الدولة العلوية، وكردستان السورية، والدولة السنية، أما السعودية، فتم تقسيمها إلى خمس دويلات، هي السعودية الشمالية، والشرقية، والغربية، والجنوبية، والدولة الوهابية.
أما اليمن، فقد تم تقسيمه إلى دولتين، وتم تقسيم ليبيا إلى ثلاث دويلات، وذلك بسبب النزاعات القبلية.

بالصور احتفالات السعوديين باليوم الوطنى













بالصور تدريب ملشيات مسلحة فى قطاع غزة












حرب اكتوبر- صور ومانشتات الصحف


















تاريــــــخ السعوديــــــة

آل سعود نسبهم

ينسب آل سعود إلى قبيلة ( حنيفة ) بن لجيم من بنى بكر بن وائل بن أسد بن ربيعة ، و قد يتجوز البعض فينسبهم إلى عمهم الأعلى ( عنزة ) ابن أسد بن ربيعة.
معلومات تاريخية موجزة

قبل أن تسمى الأسرة السعودية بهذا الاسم كانت تدعى ( آل مقرن ) نسبة إلى مقرن بن مرخان ، جد الإمام محمد بن سعود مؤسس الـدولة السعودية الأولى و يمتد تاريخ آل سعود إلى ما قبل ظهور الإسلام ، حيث سكن بنو حنيفة منطقة اليمامة قبل الإسلام بحوالي مائتي عام و تورد عدد من المصادر التاريخية و الجغرافية و كتب النسب أخبار ( عبيد بن ثعلبة ) و هو الذي اختط حجر اليمامة و قصر حكمها على أبنائه الذين هم من صلبه . و لما ظهر الإسلام اعتنقه بنو حنيفة و انضموا تحت رايته ، فكان منهم المجاهدون و رواة الحديث.


الدولة السعودية الأولى

( 1157 ـ 1233هـ / 1744 ـ 1818م )
وصف المؤرخون الحالة السياسية و الاجتماعية في الجزيرة العربية في أوائل القرن الثاني عشر الهجري ( الثامن عشر الميلادي ) بالتفكك و انعدام الأمن وكثرة الإمارات المتناثرة مما أوجد حالة من الفوضى وعدم الاستقرار السياسي إضافة إلى ضعف الوازع الديني بسبب انتشار البدع و الخرافات و مهدت هذه الحالة لعقد اللقاء التاريخي بين حاكم الدرعية وأميرها محمد بن سعود بن محمد بن مقرن وبين الإمام المجدد المصلح الشيخ محمد بن عبد الوهاب.
حيث كان الإمام محمد بن سعود قد تولى إمارة الدرعية في 1139هـ / 1727 م بعد مقتل أميرها زيد بن مرخان بن وطبان ، و أسس إمارة قوية أصبحت فيما بعد مركزا لانطلاقة تأسيس الدولة السعودية الأولى
و كان اللقاء الذي تم في عام 1157هـ / 1744م إيذانا بقيام الدولة السعودية الأولى حيث تبايع أمير الدرعية محمد بن سعود و الشيخ محمد بن عبد الوهاب على العمل لتصحيح العقيدة ، و تطبيق الشريعة الإسلامية و تحقيق التوحيد ، و أن يكون الأمير محمد بن سعود إماما للمسلمين وذريته من بعده ، و هو ما عرف باتفاق الدرعية.
و لقد لفت ظهور الدولة السعودية الأولى و ازدهارها و اتساع نفوذها و قوتها نظر الدولة العثمانية التي فقدت الحرمين الشريفين فقررت العمل على القضاء على الدولة السعودية الأولى ـ فاتجهت إلى واليها في مصر محمد على باشا بعد فشل محاولاتها من خلال ولاتها في العراق و الشام ـ و أسندت إليه المهمة ، و جاءت أولى حملاته بقيادة أحمد طوسون بن محمد على باشا في عام 1226هـ / 1811م ـ و واجـه القوات السعودية بقيـادة الإمام عبدالله بن سعود في وادي الصفراء و انهزم الجيش المصري و رجع إلى ينبع.
و في جمادى الآخرة 1233هـ / أبريل 1818م حاصر إبراهيم باشا الدرعية ، و بعد عدد من المواجهات و المعارك بين جيوش إبراهيم باشا و قوات الدرعية ، و باستخدام المدافع تمكن إبراهيم باشا من هزيمة القوات السعودية بعد معارك كثيرة ، و قصف إبراهيم باشا الطريف ، و استسلم الإمام عبد الله بن سعود في 8 ذي القعدة 1233هـ / 1818م بعد حصار شديد دام ستة أشهر ، و بهذا انتهت الدولة السعودية الأولى التي امتد نفوذها إلى معظم أنحاء الجزيرة العربية مؤسسة بذلك أول دولة حديثة في منطقة الجزيرة العربية منذ صدور الإسلام.


الدولة السعودية الثانية

( 1240 ـ 1309هـ / 1824 ـ 1891م )
على الرغم من الانتصار العسكري الذي حققته قوات محمد على باشا على الدولة السعودية الأولى، فإنها لم تتمكن من القضاء على مقاومات الدولة السعودية، حيث ظل الأهالي في المنطقة على ولائهم لأسرة آل سعود وللدعوة السلفية، وتجلى هذا واضحا عندما علم أهالي نجد بنجاح الأمير مشارى بن سعود في الهرب من قوات إبراهيم باشا ووصوله إلى الوشم عام 1235هـ / 1820م، حيث لقي تأييدهم ولقي منهم كل عون ومساعدة وانضم إليه أهالي القصيم والزلفى وثرمداء، واتجه إلى الدرعية حيث بايعه أميرها محمد بن مشارى ابن معمر، الذي سرعان ما نقض البيعة، وتمكن من دخول الدرعية، وقبض على الأمير مشارى بن سعود وسلمه للحامية العثمانية، حيث توفى بالسجن في عنيزة عام 1236هـ 1820م.
عقب القبض على الأمير مشارى بن سعود فر الأمير تركي بن عبد الله بن محمد بن سعود من الرياض التي كان أميرا عليها، وبدأ في الإعداد لتأسيس الدولة السعودية وبنائها من جديد على الأسس نفسها التي قامت عليها الدولة السعودية الأولى، وشهد عام 1238هـ 1822م استئناف الأمير تركي بن عبد الله إعادة تأسيس الدولة السعودية وجعل الرياض عاصمة لها ليعود الاستقرار إلى المنطقة مرة أخرى، حيث ابتدأ حكمه سنة 1240هـ 1824م عقب استسلام الحامية العثمانية المصرية بالرياض له. وفي عام 1249هـ / 1834م اغتيل الإمام تركي بن عبد الله بمؤامرة من ابن أختـه مشارى بن عبد الرحمن بن حسن بن مشارى وكان قبل ذلك قد نجح في الهروب من مصر حيث كان ضمن أفراد أسرة آل سعود الذين نقلوا إلى القاهرة مع القوات العثمانية المصرية بعد القضاء على الدولة السعودية الأولى وهدم الدرعية، ولم يستمر حكم الأمير مشارى سوى أربعين يوما، حيث استرد الحكم منه فيصل بن تركي بن عبد الله الذي بدأت فترة حكمه الأولى عام 1250هـ/ 1834م.
وفي عـام / 1252هـ/ 1836م وجه محمد على باشا حملة جـديد بقيـادة إسماعيل بك وخالد بن سعود بن عبد العزيز حيث دخلوا الرياض دون قتال وذلك بعد انسحاب الإمام فيصل حيث توجه إلى الخرج ثم الأحساء ونزل في الرقيقة ثم في قصر الكوت. وتولى خالد ابن سعود الحكم وتمكن بمساعدة القوات العثمانية المصرية من فرض سيطرته، ثم سار بالقوات التي أرسلها محمد على إلى جنوب نجد لإخضاعها إلا انهم هزموا وعادوا إلى الرياض.
واستمرت المناوشات بين القوات السعودية وقوات محمد على وتولى القائـد العسكري خور شيد باشا الذي جاء على رأس حملة من مصر قيادة قوات محمد على ضد قوات الإمام فيصل في الدلم، حيث انتصرت قوات محمد على وأسر الإمام فيصل وأرسل إلى مصر وانتهت بذلك فترة حكم الإمام فيصل الأولى في رمضان 1254هـ / 1838م.
وفي عام 1256هـ / 1840م وبموجب معاهدة لندن سحب محمد على قواته من الجزيرة العربية وبلاد الشام، فلم يتمكن خالد بن سعود من السيطرة على مقاليد الأمور، واستطاع عبد الله بن ثنيان بن إبراهيم بن ثنيان بن سعود بن محمد بن مقرن من الإمساك بزمام الأمور في الرياض ـ واستمر في منصبه حتى عام 1259هـ / 1843م وهوالعام الذي تمكن فيه الإمام فيصل بن تركي من الهروب من سجنه في مصر وبدخول الإمام فيصل إلى الرياض عام 1259هـ / 1834م بدأت فترة حكمه مرة ثانية، وتعد فترة حكم الإمام تركي وفترتا حكم ابنه الإمام فيصل الأولى والثانية مرحلة تكوين الدولة السعودية الثانية ثم نضجها وقد سارت على منهج الدولة السعودية الأولى وسياستها.
وفي 21 من شهر رجب عام 1282هـ / 11 من ديسمبر عام 1865م توفى الإمام فيصل بن تركي بن عبد الرحمن بن محمد بن سعود _ رحمه الله _ ولم يمض وقت طويل حتى عصفت الفتن الداخلية والمؤامرات الخارجية بالبلاد، فأحتل الأتراك العثمانيون منطقة الأحسـاء ( المنطقة الشرقية _ حاليا ) وشـددت بريطانيا قبضتها على مشيخات الخليـج في حين استغل محمد بن عبد الله بن رشيد _ الذي تولى إمارة حائل عام 1289هـ/ 1873م _ هذه الظروف وبدأ يخطط للاستيلاء على السلطة في نجد، وسار بجيشه ليحقق هذا الغرض، فقام الإمام عبد الرحمن الفيصل بالاستعداد لصد هجومه وقاد قواته متجهاً نحوالقصيم، ولكنه علم بهزيمة أهل القصيم في معركة المليداء عام 1308هـ/ 1890م، فعاد إلى الرياض، وتعد موقعة المليداء من المعارك الفاصلة في النزاع بين آل سعود وآل رشيد.
بعد عودة الإمام عبد الرحمن إلى الرياض خرج بأسرته إلى المنطقة الشرقية، ثم عاد إلى الرياض _ بعد أن كوّن جيشاً من أنصاره خرج به إلى المحمل ليصد به زحف ابن رشيد على الرياض فالتقى الجيشان قرب حريملاء في صفر عام 1309هـ / سبتمبر عام 1891م فهزم جيش الإمام عبد الرحمن وقتل عدد من رجاله، وواصل ابن رشيد زحفه على الرياض وأمر بهدم سورها وقصري حكامها القديم والجديد. وبهذا انتهى عصر الدولة السعودية الثانية. أما الإمام عبد الرحمن فبعد هزيمته لحق بأسرته في منطقة الأحساء ثم اتجه إلى قطر وكاتب الدولة العثمانية طالباً منها الإذن له بالإقامة في الكويت فوافقت، فسار إلى الكويت بأسرته عام 1310هـ / 1892م.


الدولة السعودية الثالثة

المملكة العربية السعودية
في اليوم الخامس من شهر شوال عام 1319هـ الموافق الخامس عشر من شهر يناير 1902م تمكن الملك عبد العزيز بن عبد الرحمن بن فيصل آل سعود من استرداد الرياض والعودة بأسرته إليها لكي يبدأ صفحة جديدة من صفحات تاريخ الدولة السعودية، ويعد هذا الحدث التاريخي نقطة تحول كبيرة في تاريخ المنطقة نظرا لما أدى إليه من قيام دولة سعودية حديثة تمكنت من توحيد معظم أجزاء شبه الجزيرة العربية، وتحقيق إنجازات حضارية واسعة في شتى المجالات.
فعندما بادر الملك عبد العزيز بإعادة بناء الدولة السعودية ظهر ولاء المنطقة وسكانها لأسرة آل سعود التي تتمتع بتاريخ عريق وجذور قوية تضرب في عمق تاريخ المنطقة القديم والحديث.
وشهد يوم السابع عشر من شهر جمادى الأولى عام 1351هـ الموافق التاسع عشر من شهر سبتمبر عام 1932م صدور أمر ملكي أعلن فيه توحيد البلاد وتسميتها باسم ( المملكة العربية السعودية ) ابتداء من يوم الخميس 21جمادى الأولى عام 1351هـ / الموافق 23 سبتمبر 1932م ( الأول من الميزان ) وتوج هذا الإعلان جهود الملك عبد العزيز الرامية إلى توحيد البلاد وتأسيس دولة راسخة تقوم على تطبيق أحكام القران والسنة النبوية الشريفة وبهذا الإعلان تم تأسيس المملكة العربية السعودية التي أصبحت دولة عظيمة في رسالتها وإنجازاتها ومكانتها الإقليمية والدولية، وحـدد بعد ذلك الأول من الميزان الموافـق للثالث والعشرين من شهر سبتمبر ليصبح اليوم الوطني للمملكة.

تحديد الأهداف..أولى خطوات الإدارة الناجحة

بعد أن تتعرف على واقعك .. وتحصي إمكانياتك .. عليك أن تنتقل إلى تحديد أهدافك بدقة ..
ولا بد أن تغطى هذه الأهداف احتياجاتك.. كما أنها توضع في ضوء معرفتك بنقاط القوة والضعف لديك.. والفرص المتاحة والتهديدات المحتملة ..
فإذا لم تدرك أين تريد أن تذهب، فإن أي طريق سوف يقودك إلى هناك!!

وكما يقول الدكتور سيد الهواري أستاذ الإدارة بجامعة عين شمس "إذا لم يكن هدفك قابلاً للقياس، فالأولى لك أن تنساه".


حتى يكون هدفك صحيحًا وموفقًا عليك أن تعرف
- أن الهدف عادة يبدأ "بفعل" مثل (تدريب ـ تحسين ـ تطوير ـ تخفيض).
ـ يحدد الهدف نتيجة أساسية واحدة مطلوب تحقيقها.
ـ يحدد الهدف تاريخ معين للإنجاز ولا يتصف بالعمومية.
ـ يحدد الهدف عناصر التكلفة القصوى الممكن تحملها سواء كانت تكلفة مادية أو وقتية أو بشرية.
ـ بقدر الإمكان يجب أن يكون الهدف محددًا ومعبرًا عنه بشكل كمي.
ـ يقتصر الهدف على الإجابة عن أسئلة "ماذا" "متى" ويتجنب الدخول في الإجابات عن أسئلة "لماذا" و"كيف".
ـ يشترط أن يكون الهدف مفهومًا وواضحًا للمسؤولين عن تنفيذه.
ـ يجب أن يكون الهدف واقعيًا يمكن تحقيقه.
ـ يجب أن يتلاءم الهدف مع الموارد المتاحة أو المتوقعة اللازمة لتحقيقه.

وحتى يكون هدفك صحيحًا وموفقاً يجب ألاّ يسمح الهدف من ازدواجية المسؤولية عن الإنجاز، وذلك عندما يتطلب تحقيقه الجهود المشتركة، ويجب أن يتمشى الهدف مع السياسات والإجراءات الأساسية للمنظمة، و يتم الاتفاق على الهدف بين الرئيس والمرؤوس دون ضغوط من جانب الرئيس. كما يجب أن يكون الهدف مكتوبًا يتم الرجوع إليه من كل من الرئيس والمرؤوس.

وعلينا أن نعرف أن الهدف الواضح يزيد من نشاط الإنسان ويجعل عقله متيقظًا.. كذلك تتحرك دافعيّته، وتتولّد لديه الأفكار التي تخدم غرضه.

كما أن التفكير في الهدف هو الذي يعطينا الطاقة للخروج من دائرة الأمان إلى ميدان التجديد وعمل شيء غير الذي اعتدنا عليه.


كيفية بأن تجعل هدفك قابلاً للقياس
إن الهدف السليم هو الهدف القابل للقياس، ولكي يكون الهدف قابلاً للقياس يجب أن يحتوي على عنصرين: أولاً: عنصر الزمن.
ثانيًا: عنصر الكمية.
وهناك عنصران آخران، غالبًا ما يتم وضعهما في الهدف:ث

الثًا: الجودة
رابعًا: التكلفة


عنصر الزمن هذا عنصر يجب ألاّ يُغفل عنه عند كتابة الهدف، فبدون تحديد زمن لا يمكن أن يكون الهدف هدفًا حقيقًا، وهناك أربعة أشكال لوضع الزمن: ـ (نهاية) مثل "الشهر المنتهي في.."
ـ (بداية): مثل ابتداء من....
ـ (خلال مدة) مثل: من يوم كذا إلى يوم كذا..
ـ في شكل (محدد): يوم كذا..


عنصر الكمية ـ يجب أن يوضع الهدف بشكل رقمي..
(فوحدات القياس إما أن تكون مالية أو عينية).
ـ وحدات مالية: مبيعات بـ (100000) بانتهاء شهر يونيو 2000
ـ وحدات عينية: فتح (60) جديد بانتهاء عام 2001.
نسبة أو معدل: تحقيق 10% معدل عائد على رأس المال المستثمر.

فالهدف الجيد يتطلب.. ـ تحديد للتصرفات أو الأعمال المطلوب إنجازها
ـ تحديد النتيجة المطلوب الوصول إليها بشكل يمكن قياسه.
ـ تحديد لتاريخ معين يتم فيه تحقيق تلك النتيجة.
ـ تحديد التكلفة القصوى اللازمة لتحقيق الهدف سواء كانت مالية أو وقتية أو بشرية. فمثلاً:
إذا كان الهدف هو توصيل فكرة الانتماء للوطن باعتبارها من الأفكار البناءة.
أ ـ تحديد للتصرفات أو الأعمال المطلوب إنجازها.
ب ـ تحديد لنتيجة المطلوب الوصول إليها بشكل يمكن قياسه: (توصيل فكرة الانتماء للوطن، بحيث يساهم (500) مواطن في التبرع لتجميل الحي الذي يقطنون فيه).
ج ـ تحديد لتاريخ معين يتم فيه تحقيق تلك النتيجة: (توصيل فكرة الانتماء للوطن، بحيث يساهم (500) مواطن في التبرع لتجميل الحي الذي يقطنون فيه خلال الفترة من 30 / 2 / 2002 حتى 30 / 3 / 2002.
د ـ تحديد التكلفة القصوى اللازمة لتحقيق الهدف سواء كانت مالية أو وقتية أو بشرية: (توصيل فكرة الانتماء للوطن، بحيث يساهم (500) مواطن في التبرع لتجميل الحي الذي يقطنون فيه خلال الفترة من 30 / 2 / 2002 حتى 30 / 3 / 2002، بتكلفة مالية ثلاثة آلاف ريال ، (40) ساعة عمل/ 2 فرد).

التنمية البشرية

اهتم هذا المفهوم بدعم القدرات الخاصة بالفرد الذي يتكون منه المجتمع، وقياس درجة مستوى معيشة هذا الفرد، ومدى تحسن أوضاعه المعيشية في المجتمع الذي ينتمي إليه.
وأختلفت أيضا المفاهيم حول هذا المصطلح وبدأت تتطور بتطور الفكر
الإنساني وتطور الأمم وتقدمها بعدما كان يعتقد بأن التنمية البشرية
مجرد إشباع مادي قد يرغب في تحقيقه الفرد في مجتمعه حتى يصل إلى مرحلة الكمال أو
الرفاهية .
وبعد التوسع في هذا المفهوم العميق شمل العديد من النواحي النفسية كالأهداف التي
يسعى الفرد إلى تحقيقها والتي يحقق بها ذاته وطموحاته بما فيها "الإقتصادية "
مما ادى الى تغير مفهوم التنمية البشرية إلى مفهوم أكثر إلماما وإتساعا من
مجرد اشباع النواحي النفسية للفرد كدليل وصوله الى مستوى الرفاهية التي يعتقد
بها إنحصار الكمال الانساني الذي يبحث عنه .

أهمـية الثروة البشرية
إن الأموال الطائلة التي قد تمتلكها دولة ما بما فيها من ثروات حيوانية ومعدينة
ووسائل تطور حديثة قد ألمت بها لا تغنيها عن وجود أهم ثروة بها وهي " الثروة
البشرية "
وهذه حقيقة لا يمكن إنكارها , فالأموال والمنتجات التي وجدت لم يخرجوا لنا بذاتهم
فالبشر وبما مميزهم الله من خصائص إنسانية قادرة على الإبتكار سخروا من أنفسهم
أليات بشرية قادرة على إستخدام الموارد بإختلاف أنواعها .

وهذا الجهد المبذول في القدرة على إستغلال الطاقات والموارد يختلف بإختلاف
الطاقات المستهلكة من قبل الأفراد وكل واحد منهم بحسب الكفاءة والفعالية في العمليات
الإنتاجية . ومنها تحدث الرفاهية للفرد و المجتمع ومن ثم تنعس على الدولة والإقتصاد العالمي
فالبشر بما لديهم القدرة على التجديد والإبداع والتفكير والإختراع والتطور والتطوير
يمكنهم التغلب على الموارد المتناقصة دون جعلها عائقا لهم في تحقيق التطور الذي
يسعى إليه .

فالبشر هم الثروة الحقيقية لاية دولة ولأي أمة , فكلما عملنا على تنمية قدراتها عن طريق
التأهيل والتدريب المستمر كلما تقدمت الأمة إقتصاديا و إجتماعيا وثقافيا .

أهـــــــــداف الـــــتنميـة الـــبشرية ..

لا تهدف التنمية البشرية لإرتقاء افراد المجتمع وفقط !
بل إنها تساعد على ترقية الفرد ذاته وإتساع مداركه وتطوير مهاراته وقدراته وإعطاءه
أكبر قدر ممكن من الإبداع وإحترام الذات والتميز وإنطلاقه في المشاركات الإجابية بمختلف
مجالات الحياة التي قد يخوضها يوما .

فمهما كانت الدولة غنية بمواردها الطبيعية وغيرها لا يغنيها عن وجود المورد البشري
الذي عن طريقه أساسا لوجود كل تلك الموارد .

صـورة أقـــــــرب إلـى الحقـقية .

ولــكن لكي نتحدث بصورة أقرب الى الواقع نحن نفتقد كثيرا في مجتمعنا إلى العمل على
رفع الكفاءة الإنتاجية من حيث العمل !
فنحن كأسلوب علمي وعملي متبع نسير على منهج التلقين والحفظ لا على سبيل الإستفادة
من المعلومات التي تعطى أثناء فترة التعليم والتي قد تعتبر تأهيل جيد, لنستطيع أن نقول
باننا نحن كبشر لا نعي بعد مدى أهمية الثروة البشرية في هذه الحياة ؟!
وكيف نستطيع أن نستغل جل الطاقات البشرية من إبداع وإختراع وتفعيلها في المجتمع
بشكل بارز يغنينا عن القصور في بعض الموارد الأخرى لنصبح مجتمع مثالي من ناحية
التنمية البشرية كما في بعض الدول
__________________

تطوير الذات

المقصود بتطوير الذات هو سعي الفرد أو الشخص لرفع مستوى شخصيته وأدائه من الداخل (داخل الإنسان أو الشخص نفسه) ومن الخارج من ناحية مهاراته وعطائه.
فتطوير الذات هو منهج وأسلوب يعمل على تنمية واكتساب أي مهارة أو معلومة أو سلوك تجعل الإنسان يشعر بالرضا والسلام الداخلي وتعينه على التركيز على أهدافه في الحياة وتحقيقها وتعدّه وتجهزه للتعامل مع أي عائق يمنعه من ذلك

فمثلا أن أسمى أهداف الإنسان المسلم وغاياته هو الوصول إلى الجنة ولابد أن يصرف حياته كلها في سبيل هذا الهدف ولذا فمن المفترض أن يكون هذا الهدف أول الأولويات وأن تقاس باقي أهداف الإنسان من حيث أهميتها على هذا الهدف فالسعي لتحصيل المال كهدف مثلاً لابد أن يتماشى مع هذه الغاية في الوصول للجنة وكذلك الأمر مع أي هدف دنيوي آخر غير جمع المال .

وهناك اربعة اركان اساسية لتطوير الذات وهي : ـ
1- معرفة رسالتك ورؤيتك وأهدافك في الحياة.

2 - معرفة كيف تتواصل مع نفسك ومع الآخرين.

3 - معرفة كيف تتعلم.

4 - معرفة كيف تدير أمورك المالية وإتقان مهارات الاستقلال و الاكتفاء المالي.

أولى خطوات تطوير الذات
نزل أحدهم من بيته ووقف أمام الباب وهو في كامل أناقته وحسن هندامه أخذ يشير بيده إلى سيارة أجرة وبالفعل لم تمر بضع ثواني حتى توقفت أمامه سيارة أجرة فتح الباب وركب السيارة فنظر إليه السائق في أدب واحترام وسأله إلي أين تريد الذهاب يا سيدي؟ صمت صاحبنا برهة غير قصيرة والسائق ينتظر رده وعندما طال انتظاره سأل الراكب مرة أخرى وقال له: عفواً أين تريد أن نتوجه يا سيدي؟ رفع الراكب رأسه وتنحنح وكأنه يبحث عن صوته ولمع في عينيه حيرة محبطة ملأت المكان وقال .... لا أدري .

لم يصدق السائق نفسه وقال ماذا؟ لا تدري إلى أين تذهب؟ جاء الرد خجولاً مهزوزاً نعم

سؤالي لك ماذا سوف تفعل لو كنت أنت هذا السائق؟ هل سوف تطرد الراكب؟ أم هل تشك في قواه العقلية؟ أو ماذا أنت فاعل؟ مهما يكن رد فعلك فلا أظن أنك ترضى عن سلوك ذلك الراكب وهذه حقيقة فكلنا في الغالب لن نرضى عن مثل هذا السلوك من الضياع والحيرة
ولكن هل سألت نفسك أين تريد أن تذهب بحياتك أنت بعد خمس أو عشر سنوات من الآن؟
هل عندك وجهة تولي وجهك شطرها؟ هل تعرف إلى أين تقود عربة حياتك؟
هذه الأسئلة قد تكون غريبة بعض الشيء ولكنها مهمة جداً حتى لا يكون المرء في حياته مثل ذلك الراكب التائه الذي لا يدري أين يذهب

أهمية الاستثمار في تنمية الموارد البشرية

لتنمية Development:
للتنمية مفاهيم عدة، تختلف هذه المفاهيم باختلاف المجال الذي تنشده التنمية، فهناك مفهوم خاص بـ (التنمية الاقتصادية)، يهتم بإحداث تغييرات اقتصادية تساعد على إكساب المجتمع القدرة على إشباع حاجاته الأساسية (الفسيولوجية)؛ من مأكل، ومشرب، ومسكن، تتبعها مراحل أخرى تصل بهذا المجتمع إلى درجات متزايدة من الرفاهية، وذلك عن طريق الترشيد اليقظ والمستمر في استغلال هذا المجتمع لثرواته البشرية، وموارده الاقتصادية المتاحة.
وهناك مفاهيم خاصة بـ (التنمية السياسية)، و(التنمية الثقافية)، و(التنمية الاجتماعية).. وغيرها.
وما يهمنا في هذا المقام هو مفهوم (التنمية البشرية)؛ حيث اهتم هذا المفهوم بدعم القدرات الخاصة بالفرد الذي يتكون منه المجتمع، وقياس درجة مستوى معيشة هذا الفرد، ومدى تحسن أوضاعه المعيشية في المجتمع الذي ينتمي إليه.

ماهية الإنتاجية:
الإنتاجية: هي كمية الإنتاج من السلع أو الخدمات، التي تتحقق خلال مدة زمنية محددة، عن طريق وحدة معينة من وحدات العمل.
أهمية الإنتاجية على مستوى الفرد (العامل)، والشركة أو المنظمة، والاقتصاد الوطني، والمجتمع:


أهمية الإنتاجية على مستوى الفرد (العامل):
إنتاجية الفرد العامل ما هي إلا انعكاس حقيقي لمدى مساهمته في العمل - ككل - بالجزء المكلَّف به، والذي يستخدم جهده، وعلمه، ومهارته في أدائه، وتحسب مساهمة الفرد العامل بمقدار القيمة المضافة إلى المنتج النهائي.
ومن الطبيعي أنه كلما زادت إنتاجية الفرد؛ زادت مساهمته في القيمة المضافة إلى المنتج النهائي، فضلاً عن زيادة أهمية دوره الوظيفي، مما ينعكس على شعوره بمدى أهميته في مكان عمله، وما يحصل عليه من مزايا معنوية، متمثلة في شهادة تقدير، أو ثناء رؤسائه على عمله وتقديرهم له،

وعلى النقيض من ذلك: كلما انخفضت إنتاجية الفرد؛ انخفضت – وقد تتلاشى - مساهمته في القيمة المضافة إلى المنتج النهائي،


- أهمية الإنتاجية على مستوى الشركة أو المنظمة:
استمرار الإنتاجية يعبر عن وجود إدارة تؤدي دورها، وزيادة الإنتاجية وجودتها وكفاءة عملياتها يعبر عن كفاءة الإدارة في استغلال الموارد الطبيعية والإمكانيات المادية والبشرية المتاحة لها على الوجه الأمثل، وهذا يؤدي إلى تحقيق النتائج المرجوَّة – وليست المطلوبة فقط - من العملية الإنتاجية.

ومن المسلَّم به: أن زيادة الإنتاجية لا تأتي فقط نتيجة كفاءة الإدارة في استخدام الأساليب الإدارية الحديثة في إدارتها للعملية الإنتاجية؛ بل يتواكب مع ذلك استخدام التكنولوجيا المتطورة والحديثة في تطوير المنتج بشكل مستمر، فضلاً عن الاستثمار في تنمية الموارد البشرية، وتطويرها المستمر، عن طريق وضع البرامج التدريبية المدروسة على أسس علمية؛ للنهوض الدائم والمستمر بالقوى العاملة المتاحة للشركة أو المنظمة، وحرص الإدارة الدؤوب على جودة المنتج وتميُّزه، وهذا يتطلَّب التخطيط السليم، والمتابعة المستمرة للعملية الإنتاجية؛ منذ البداية، وحتى الوصول إلى المنتج النهائي في الصورة المرجوَّة، ويتطلب ذلك من الإدارة أن تكون حريصة على كفاءة الخامات المكوِّنة للمنتج، والآلات والمعدات التي يمر بها المنتج، فضلاً عن كفاءة العمالة الماهرة التي تقوم بالعملية الإنتاجية.

- أهمية الإنتاجية على مستوى الاقتصاد الوطني: كما ذكرنا آنفاً – إن استمرار الإنتاجية يعبر عن وجود إدارة تؤدي دورها، وزيادة الإنتاجية وجودتها وكفاءة عملياتها يعبر عن كفاءة الإدارة في استغلال الموارد الطبيعية والإمكانيات المادية والبشرية المتاحة لها على الوجه الأمثل، وهذا يؤدي إلى تحقيق النتائج المرجوَّة – وليست المطلوبة فقط - من العملية الإنتاجية – هذا على مستوى الشركة أو المنظمة – وكذلك ينطبق الحال على أهمية الإنتاجية على مستوى الاقتصاد الوطني – مع الاحتفاظ بالفوارق بين اقتصاد الشركة أو المنظمة والاقتصاد الوطني ككل - فإن الإنتاجية تعبر عن كفاءة الدولة ككل في إنتاج سلعها وخدماتها، فالعملية الإنتاجية - على مستوى الدولة - تعكس مستوى أداء كافة أجهزة ومؤسسات الدولة، ومدى نجاح هذه الأجهزة وتلك المؤسسات في تحقيق غايات وأهداف خطة الدولة في مجال إنتاج السلع والخدمات بالجودة والكفاءة المرجوَّة.
- أهمية الإنتاجية على مستوى المجتمع:إذا لم تُزد العملية الإنتاجية في القيمة المضافة للمجتمع، ولم يكن تأثيرها إيجابياً ومباشراً وملموساً على رفاهيته؛ فإن العملية الإنتاجية في هذه الحالة تكون قد انحرفت عن المسار الطبيعي لها.
فالمسار الطبيعي للعملية الإنتاجية هو: توفير السلع والخدمات - بالجودة والكفاءة العالية - لجميع أفراد المجتمع، وأن تعمل هذه السلع المنتَجَة والخدمات المقدَّمة على إشباع أذواق ورغبات المستهلكين لها، فضلاً عن توافر كميات مناسبة من هذه السلع وتلك الخدمات لمواجهة حاجات المستهلكين.

تحليل الوظائف:
من بين الأساليب والوسائل الإدارية الهامة التي تأخذ بها الإدارات العليا الناجحة في أيَّة منظمة أو شركة أسلوب (تحليل الوظائف)، فهذا التحليل الدقيق للوظائف يوفر للإدارة بيانات ومعلومات هامة عن واجبات ومسؤوليات الوظائف، ومدى الحاجة إلى إنشاء وظائف جديدة، أو إلغاء وظائف قائمة، وهذا من شأنه مساعدة الإدارة في إدارة مواردها البشرية بشكل ناجح وفعَّال.

ويمكننا تلخيص بعض المزايا التي يقدمها تحليل الوظائف للإدارة فيما يلي:
1- التنظيم الإداري للشركة:
عن طريق تقسيم العمل، وتحديد المسؤوليات والسلطات الممنوحة للمسؤولين، والعمل على إيجاد التوازن بين السلطة والمسؤولية.

2- التدريب:
حيث يقوم تحليل الوظائف بتحديد الفجوة بين المهارات الحالية للموظفين والمهارات المأمول والمطلوب توافرها، ومن خلال هذا التحديد تتمكن الإدارة من وضع الخطة التدريبية الصحيحة لسد هذه الفجوة.

3- التخطيط السليم للقوى العاملة.

4- التعويضات والمكافآت والحوافز للعاملين.

5- إعادة تصميم وتصنيف الوظائف.

6- تحسين الأداء الوظيفي.

7- اكتشاف الخلل في بيئة العمل الداخلية، ومحاولة القضاء عليه، والعمل على تحسين ظروف العمل الداخلية والخارجية، في حدود الإمكانات المتاحة.

التدريب والتنمية البشرية والاقتصادية:تتجه غالبية دول العالم الآن نحو الأخذ بوسائل التدريب المتقدِّمة؛ لرفع وزيادة الكفاءة الإنتاجية؛ والتي تمثل إحدى الأهداف الرئيسية للتنمية البشرية، وإن اختلفت درجات هذا التوجُّه بين العالم المتقدم، والعالم الذي يقف على أبواب التقدم، والعالم النامي.
فمعظم الدول أصبحت تعي أهمية التدريب؛ لما له من دور فعَّال في المحافظة على مكتسباتها الحالية، والمساعدة في تحقيق استراتيجياتها المستقبلية.

وهناك علاقة وطيدة بين التدريب وتنمية الموارد البشرية؛ حيث ترتكز تنمية الموارد البشرية فيما ترتكز على:
1- وجود كفاءات منتقاة من المديرين، تم صقلها بأساليب تدريبية عالية، أكسبتهم مهارات خاصة، وخبرات كبيرة.
هؤلاء المديرين تعقد عليهم شركاتهم آمالاً عريضة في الانتقال بها نحو مصاف الشركات الناجحة؛ بل والمتميزة، فالمدير الناجح يعمل دائماً على رفع مستوى أدائه، ورفع مستوى أداء وتنمية مهارات العاملين معه تحت إدارته.


1/
استمرار جودة المنتج وتطوره، مع خفض التكاليف، وخلق أسواق جديدة للمنتج، مع المحافظة على حصة شركاتهم، والعمل على زيادتها في الأسواق الموجودة بها، مما يساهم في تحقيق التنمية الاقتصادية فيها، ويكون له مردوده الإيجابي والمباشر على التنمية البشرية للعاملين في هذه الشركات، وعلى التنمية الاقتصادية للصناعة التي تنتمي إليها، فضلاً عن التنمية الاقتصادية للمجتمع والدولة ككل.

2- العمل على توافر وامتلاك المهارات المكتسبة، عن طريق التدريب، وتنمية هذه المهارات واستغلالها الاستغلال الأمثل، فالمهارات يمكن إكسابها للأفراد عن طريق الخطط التدريبية ذات الكفاءة العالية، والمخطط لها بشكل علمي سليم، مع الحفاظ - في ذات الوقت - على المهارات الموهوبة للأفراد بعد اكتشافها، بالعمل على تنميتها وصقلها ببرامج تدريبية خاصة، وتوفير البيئة الصحيحة المساعدة على تأصيل هذه الموهبة.

3- وجود خطط تدريبية عامة وخاصة؛ فتدريب العاملين أمر هام وضروري، خاصةً العاملين أصحاب المهن الفنية المعقَّدة، باتباع طرق التدريب الأساسي، والتدريب التخصصي.
فالصناعات الدقيقة والمعقدة تتطلب دائما عمالة فنية ذات مهارات عالية، وهذه العمالة تحتاج أيضاً – وبشكل مستمر – برامج تدريبية متخصصة؛ لكي تؤهلهم وتمكنهم من التعامل مع الصناعات القائمة، وما يستجد عليها من تطور وتقنيات حديثة.
ولا يخفى على أحد أن العمالة الماهرة المدربة، تتهافت عليها كبريات الشركات العالمية، ولها كادر مميز من حيث الرواتب والمكافآت والحوافر لا يتوافر لغيرها، فالتدريب المتخصص يساعد على تنمية الموارد البشرية.

4- انفتاح العمالة (المدرِّب والمتدرِّب) على العلم في مجال التخصص، والثقافة بشكل عام، والعمل على اكتساب لغات الدول المتقدمة صناعياً وتكنولوجياً؛ حتى تتمكن هذه العمالة من مسايرة كل جديد في مجال تخصصها، فضلاً عن فتح فرص عمل ذات مميزات خاصة لها، عن طريق الالتحاق بالوظائف المميزة في الشركات متعددة الجنسيات، التي أصبحت منتشرة حول العالم كمظهر من مظاهر العولمة، أو ترغيب هذه الشركات في الاستثمار في بلدان هذه العمالة الماهرة، مما ينعكس بدوره على إنعاش اقتصاديات أوطان هذه العمالة، وخلق فرص عمل جديدة، وبالتالي تنمية الموارد البشرية والاستثمار فيها، وهذا كله يصب في تقدم بلدانهم صناعياً، واجتماعياً، وثقافياً.
إن الاهتمام بالفكر والتخطيط الاستراتيجي يساعد كلاًّ من الشركة أو المنظمة أو الدولة على الوصول إلى ما تصبو إليه من تقدم، ونموٍّ مطَّرد؛ ومن ثَمَّ الازدهار والرفاهية، وصولاً إلى الحياة الكريمة.
ويعد الاهتمام بالتنمية البشرية حجر الزاوية، وأساساً جوهرياً لتأكيد التنمية بمفهومها الشامل لكل المجالات، سواء كانت اقتصادية، أم اجتماعية، أم سياسية، أم ثقافية... إلخ.

والأخذ بالتطوير الشامل المدعوم بالتدريب العام والمتخصص يمكِّن الدولة، والشركة، والمنظمة، والفرد، من مواكبة التغيُّرات السريعة التي يشهدها عالم اليوم.

والتدريب هو استثمار حقيقي ومباشر يؤدي إلى تنمية الموارد البشرية؛ فكلما زاد استثمار الدولة - أو الشركة أو... - في تنمية مهارات الأفراد، ورفع مستوى كفاءتهم العلمية والعملية، ومن ثَمَّ الإنتاجية، مما يصب في النهاية في مجرى رفع مستوى معيشتهم؛ كلما ملكت عليهم أفئدتهم وعقولهم، وولائهم وانتمائهم، فضلاً عن امتلاكها لمهاراتهم التي أكسبتهم إياها ببرامج التدريب المدروسة والمفيدة.



حتى لا نسقط في الفشل . . !

الفشل . . . شبح التميز والإبداع .!
تنهار المؤسسات ...
وتتدمر الشعوب ...
وينهزم الأفراد ....
حين يسقطون في براثن الفشل ..!!
أناس في هذه الحياة ...
يعظمون النجاح والإبداع . . . ويخشون من شبح الفشل !!
يتعثرون . . .
ليهبوا بقوة وهمة عالية جديدة ..


مخاطر الفشل
حين ندرك هذه المخاطر فإننا ندرك أهمية التدارك . .
من مخاطر الفشل : - الإحباط ( اليأس ) .
فحين نستسلم للفشل ( أفراداً أو جماعات ) نقع في الإحباط واليأس .
الأمر الذي يولّد عند الأفراد، تخوّفاً من الإبداع والتميّز .
وهروباً من التحدّي والإنجاز .
أما على مستوى الجماعة فإنه يولّد هزيمة نفسية حين يرون الفشل يحيط بهم
فييأسون من التغيير، وينظرون للعالم من حولهم بالفشل .
قا ل صلى الله عليه وسلم ( من قال : هلك الناس ؛ فهو أهلكهم ) ..إنها نفسية القاعدين المحبطين اليائسين . . .والمحبط لا ينتج !

- التهور واللامبالاة .

حين نستسلم للفشل لا نبالي بأعمالنا وتصرفاتنا ...
نفتقد الحكمة ..
ولذلك تجد الفاشل اليائس المحبط ليس عنده أهداف ..
خطط ... وسائل ... همة وعزيمة ..!
بل يتصرف ( كيفما اتفق !!)
وكم جنت هذه النفسية على الإبداع والتميّز ..!


- عدم الانتاجية .
لأنه يائس محبط . . .
فهو وإن عمل ..
فعمله بلا انتاج ! !


- التنازع والتفرق .

بالمهاترات . . والتراشق . .
والإعتداد بالرأي . .
فحين يستحكم الفشل من الفاشل .. تراه لا يقبل التوجيه
ولا يقبل الواقع الذي يعيشه . .
فينازع الأمر أهله ..!
ليس عنده هدف أو وجهة ، ولا بصيرة أو حكمة !
يقدّم المفضول ويترك الفاضل . .
ويسعى للمهم على حساب الأهم ..!
ولذلك تجده كثير التنازع والخلاف . .
لأنه رضي بما هو عليه من الفشل .. .
فينطلق من خلال فشله .. دون أن يكلّف نفسه الصعود !

- الحسد .
وهو داء خطير ..!
ومرض عضال . .
يفتك بالأرواح قبل الأبدان ..
ويقضي على الأمم والأفراد ...
الفاشل ...
تتولد عنده نفسية انتقامية ...
نفسية حقودة . . على كل تميّز وإبداع !
علامته :
كثرة الإنتقاد والسباب !
واللمز والتنقّص لإبداعات الآخرين ..!


قال تعالى ( وَدَّ كَثِيرٌ مِّنْ أَهْلِ الْكِتَابِ لَوْ يَرُدُّونَكُم مِّن بَعْدِ إِيمَانِكُمْ كُفَّاراً
حَسَدًا مِّنْ عِندِ أَنفُسِهِم مِّن بَعْدِ مَا تَبَيَّنَ لَهُمُ الْحَقُّ )

فالحاسد الحاقد يكره حصول النعم ...
يكره التميّز والإبداع . .
وقد أخبرنا المصطفى صلى الله عليه وسلم أن هذا المرض هو وسيلة الفاشلين وسبيلهم
قال صلى الله عليه وسلم ( إن الشيطان أيس أن يعبده المصلون في جزيرة العرب
ولكن في التحريش بينهم )


* اسباب الفشل .

وحتى لا نسقط في الفشل ينبغي أن نعرف أسبابه ونجسدها . .
لنكون منها على بيّنة وحذر . .
فمن أسباب الفشل :
- التنازع والإختلاف .
قال الله تعالى ( وَلاَ تَنَازَعُواْ فَتَفْشَلُواْ وَتَذْهَبَ رِيحُكُمْ )
فالتنازع باب الفشل . .
ولذلك كان صلى الله عليه وسلم يوصي رسوليه إلى اليمن ( معاذ وأبو موسى ) رضي الله عنهما
بقوله ( تطاوعا ولا تختلفا )
فالاختلاف شر كله ..!


- العجز والكسل .

كان من هديه صلى الله عليه وسلم أنه يتعوذ من ( العجز والكسل )

والسر في ذلك يخبرنا به طبيب القلوب ابن القيم رحمه الله حيث يقول :
" وهاتان الصفتان – أي العجز والكسل – مفتاح كل شر .. فالعجز
أصل المعاصي كلها ، فالعبد يعجز عن أسباب أعمال الطاعات وعن
الأسباب التي تبعده عن المعاصي وتحول بينه وبينها فيقع في المعاصي ..
.وينشأ عن هاتين الصفتين فوات كل خير وحصول كل شر،
ومن ذلك الشر :
تعطيله عن النفع ببدنه وهو ( الجبن )
وعن النفع بماله وهو( البخل )
ثم ينشأ له بذلك غلبتان : غلبة بحق باستعلاء غيره عليه
بحق وهو ( غلبة الدين )، وغلبة بباطل وهي ( غلبة الرجال ) ..
وكل هذه المفاسد ثمرة العجز والكسل ... "
فنعوذ بالله من العجز والكسل ..!

- الإرتجالية ( الإعتداد بالرأي ) .

على مبدأ :
( مَا أُرِيكُمْ إِلَّا مَا أَرَى ) . .

الأمر الذي يولّد الخلاف والتنازع والإختلاف . .
فنسقط في الفشل . .
لا أهداف . . .
لا خطط . .
لا استراتيجيات . .
فوضوية في العمل والقرارات . .
تأمل قوله صلى الله عليه وسلم ( تطاوعا )
إنه لم يقل لينزل كل واحد منكم عند رأي الآخر ..!
إنما ( تطاوعا ) ...
أي ليكن أمركما منكما وليس من واحد منكما !!
وحين توجد الإرتجالية ...
توجد الفتنة.

وهم الكمال . .

الكمال الزائف ..
أن يشعر الإنسان أنه بلغ المرحلة التي لا يفشل معها ..!
عنده قناعة بعدم التغيير ..!
ولا يسعى لذلك . .

هذه القناعة الزائفة ببلوغ الكمال .. يقف عقبة دون التطور والتجديد
والسمو والرفعة . .
ولذلك نجد أن تربية القرآن كانت لا تعتبر للزمن اعتبار في قضية الإستقامة والتربية
فكل مؤمن لا يزال يحتاج إلى التربية والذكير بها . .
( أَلَمْ يَأْنِ لِلَّذِينَ آمَنُوا أَن تَخْشَعَ قُلُوبُهُمْ لِذِكْرِ اللَّهِ وَمَا نَزَلَ مِنَ الْحَقِّ وَلَا يَكُونُوا كَالَّذِينَ أُوتُوا الْكِتَابَ مِن قَبْلُ فَطَالَ عَلَيْهِمُ الْأَمَدُ فَقَسَتْ قُلُوبُهُمْ وَكَثِيرٌ مِّنْهُمْ فَاسِقُونَ )
يقول ابن مسعود رضي الله عنه : ما كان بين اسلامنا وبين أن عاتبنا الله بهذه الآية إلا أربع سنين ! !
وذلك حتى لا يسقطون في الفشل !!

- الثقة المفرطة بالنفس .

وذلك والله من أعظم الحرمان ..
أن يكل الله العبد إلى نفسه ...
فإنه الهلاك والفشل الذريع ...
الفاشل يعلوه صوت الـ : ( أنا ) !
ويطربه نغم ( لي ) !!
ويطغيه . . . ( عندي ) !!!
ولذلك كان من دعاء الصالحين :
( ولا تكلني إلى نفسي طرفة عين )
قال بعض الصحابة في يوم حنين :
لن نغلب اليوم من قلّة !!
فأنزل الله : ( وَيَوْمَ حُنَيْنٍ إِذْ أَعْجَبَتْكُمْ كَثْرَتُكُمْ فَلَمْ تُغْنِ عَنكُمْ شَيْئًا وَضَاقَتْ عَلَيْكُمُ الأَرْضُ بِمَا رَحُبَتْ ثُمَّ وَلَّيْتُم مُّدْبِرِينَ )
هذه جملة من أسباب الفشل .. تقع على الأفراد كما تقع على الجماعات.


وحتى لا نسقط في الفشل ......
-
انطلق من خلال ضعفك ونقصك .
فالمؤمن خُلق مفتّنا توّاباً . .
يخطيء ويقصر . .
وكل ابن آدم خطّاء ..
انطلق من هنا . .
ولا تنطلق من كمال زائف . . !
وتأمل التوجيه النبوي . .
( سيروا بسير أضعفكم )

- اعلم أنا ما أخطأك لم يكن ليصيبك وما أصابك لم يكن ليخطئك .
تلك عقيدة المؤمن . . .
الإيمان والرضا بالقضاء والقدر . .
وهو في تميّزه وإبداعه يصارع القدر بالقدر ..
( ولا يرد القدر إلا الدعاء )

نفسية المؤمن الراضي بقضاء الله وقدره . .
نفسية تعين على الإنجاز والإبداع والتميز ...
ونفسية الساخط الجازع اليائس ... مهلكة العمل والإبداع .


- ما خاب من استخار ولا ندم من استشار .


وبعد الاستخارة استشارة ..
فقد جاء التوجيه في القرآن للنبي الكريم صلى الله عليه وسلم الذي يوحى إليه
بقوله : ( وَشَاوِرْهُمْ فِي الأَمْرِ )
هذاالنبي الذي يوحى إليه يؤمر بالمشاورة ..
فكيف بعباد ضعفاء .. جبلوا على التقصير والنقص والخطأ !؟!

بالاستشارة :
تجمع مع عقلك عقلين وثلاثة وأربعة .. فاستقل من ذلك أو استكثر !
ورأي الجماعة أقرب للصواب والنجاح .
فالإستخارة والإستشارة من أسباب الوقاية من الفشل .. وإن وقع الفشل
فإنك لن تشعر بمرارته وأثره ..!
فإنه ما خاب من استخار ولا ندم من استشار ..

- فإذا عزمت فتوكل . .
ولا تقل أنا الأول . .
بل توكل . وأظهر ضعفك وعجزك بين يدي ربك ...
فإن العبد في توفيق من أمره وسداد في رأيه
متى ما كان على ربه متوكلاً ...
ضعيفاً محتاجاً إليه .
( لو أنكم تتوكلون على الله حق توكله لرزقكم كما يرزق الطير ) !!


- إبدأ من حيث انتهيت .
وابدأ من حيث انتهى الآخرون . .
في حياة الناجحين المتميزين المبدعين ..
ليس هناك شيء اسمه : فشل !!
إنما هي كسب تجارب وخبرات ..
فكل سقوط تجربة ..
وكل وقوع خبرة ..!
فالفشل يزيد في رصيد الناجحين تجربة وخبرة ..!
لذلك .. استفد مما سبق . .
فلقد كان لكم فيهم عبرة !!
سنة الله ولن تجد لسنة الله تبديلا !!


- على عتبة النجاح .. اخلع لبوس الروتين !!
جدد ..
طوّر ..
أبدع ..
لا تستسلم للروتين ..

أنت بحاجة أن تكون صاحب همّة .. لتبلغ القمة ..
مالم تبلغ من هذا الطريق ..
حاوله من طريق آخر .. فإن لم تستطع فجاوزه !!
إذا لم تستطع شيئا فدعه : : : وجاوزه إلى ما تستطيع !!
الروتين الرتيب . .يقضي على أعمالنا في مهدها ..
لأنه يعلمنا الكسل ..
ويصنع اليأس من العمل !!
تعددت الأسباب والهمّ واحد !!


- اجتمعوا وعوا . !
( فإن يد الله على الجماعة ومن شذ شذ في النار )
( وإنما يأكل الذئب من الغنم القاصية ) !
وبعد كل هذا . . . ابدأ لا تيأس .
( إِنَّهُ لاَ يَيْأَسُ مِن رَّوْحِ اللّهِ إِلاَّ الْقَوْمُ الْكَافِرُونَ )
اليأس مقتل النجاح والإبداع ...
اليأس . . هروب البطالين ...
لا تيأس . . واستفد من النملة وتعلم منها ..
وانظر كيف تصنع الأمل بمعاودة العمل !!
فإن سقطت فقل :
- .. لعله خير . !
بل هو الخير . .
ثق تماماً أن ما بذلت له سببه فلم يتحقق لك هو خير لك !!
فلا تسخط ولا تجزع ولا تيأس ..!
حتى لا نسقط في الفشل . . .

من صفات الشخص الواثق من نفسه

1- الابتسام وعدم العبوس للوجه .
2- يصافح عند التعارف .
3- يتصف بالهدوء عندما يغضبه الناس أو عند حدوث الضجيج .
4- انشراح الصدر .
5- يمشي وملؤه النشاط ، ويتحرك بثقة نحو الاخرين .
6- ينظر إلى الناس في أعينهم عند الحوار .
7- يستعمل حركات اليد لتقريب المفاهيم دون مبالغة .
8- يستعمل تعابير وجهه أثناء حديثه .
9- يحرص على لياقته الرياضية واناقته الجسمية .
10- يستعين بالله على إتقان أدائه وحركاته .
11- صوته مرتفع أثناء الكلام .
12- مخارجه للحروف واضحة ونبرة حادة .
13- نغماته مختلفة ليست على وتيرة واحدة .
14- لغة مفعمة بالنشاط والحيوية مع التركيز على الكلمات المهمة .
15- مقدمة كلامه قوية خاطفة للأبصار .
16- خاتمة كلامه قوية خالعة للألباب .
17- ينادي الناس بأسمائهم ويتعرف عليهم ويحفظ وجوههم .
18- يعطي للأصغاء أهمية كبرى .
19- يلقي السلام ويرد السلام بترحيب .
20- يشرك المستمعين في الحوار .
21- لديه الشجاعة في الاعتدار إن أخطأ .
22- كلامه فيه تفائل وبعيد عن التشاؤم .
23- يدعو الله دائماً أن يحل عقدة من لسانه ليفقه قوله .

(الثقة بالنفس ) هي المقومات الرئيسية لكل من ينشد النجاح .
وهذا هو السر .

إعداد وكتابة المشاريع

تعريف المشروع Project

هناك تعاريف عدة للمشروع منها أن المشروع مجموعة من الأنشطة التي يمكن تخطيطها وتنفيذها وتحليلها كوحدة متكاملة لغرض تحقيق غايات معينة, أو أنه مجموعة من الأنشطة المترابطة التي تتضمن استعمال الموارد والقوى البشرية للحصول على المنافع الفردية والاجتماعية التي تؤهل البيئة المحلية, كما أن هناك تعاريف أخرى للمشاريع الإنتاجية تتفق معظمها في أن المشروع هو عبارة عن عملية استثمار يقوم من خلالها المستثمر بتحويل الموارد المالية التي ينفقها إلى موارد منتجة تعطي منافع خلال فترة زمنية معينة يمكن قياسه من حيث تكاليفه وعائداته وله حيز مكاني محدد المعالم وله أدارته الخاصة به.

وللمشروع عدة مراحل هامة يجب اتخاذها بعين الاعتبار أهمها:

1. مرحلة تحديد المشروع (التعريف بالمشروع) Project Identification.
يبدأ المشروع بفكرة معينة ترتكز على فرضيات متباينة تختلف باختلاف الجهة التي ستقوم بتنفيذ المشروع والجهة المستفيدة من تنفيذ هذا المشروع.

2. مرحلة إعداد المشروع Project Preparation.
تتضمن هذه المرحلة إعداد الدراسات اللازمة لفحص إمكانية تنفيذ المشروع على أرض الواقع، أي صياغة وإعداد المشروع وهذا يتطلب إعداد عدد من الدراسات تحتاج إلى معلومات وخبرات فنية وإدارية.

3. مرحلة تنفيذ المشروع Project Implementation.
بعد أن تستكمل الدراسات ويتقرر تنفيذ المشروع توضع خطة زمنية يتحدد من خلالها أسلوب التنفيذ والتمويل، بحيث يتناسب تمويل إقامة المشروع مع خطوات تنفيذه. وقد يكون أحياناً إشرافاً ومراقبة من الجهة الممولة. وقد يتطلب الأمر إجراء بعض التعديلات على الخطط في ضوء التجربة والتطبيق، ويمكن القول أنه بقدر ما تكون الدراسات الأولية دقيقة ومطابقة للواقع بقدر ما تكون التعديلات على الخطة التنفيذية طفيفة.

4. مرحلة تقييم المشروع بعد التنفيذ Project Evaluation.
وتشمل هذه المرحلة التقييم المالي والاقتصادي والاجتماعي للمشروع بعد مرور فترة زمنية محددة. ويختلف تقييم المشروع بعد التنفيذ عن التقييم قبل التنفيذ (رغم أن المقاييس واحدة) في أن الثاني يعتمد على فرضيات فيها احتمالات الخطأ والصواب، بينما الأول يعتمد على ظروف فعلية قائمة مرّ بها المشروع من خلال التجربة ويهدف هذا التقييم إلى مقارنة النتائج المتوقعة بالنتائج الفعلية لمعرفة مواطن الضعف والقوة في المشروع للاستفادة منها في إدخال التعديلات اللازمة لتحسين مخرجات المشروع نفسه أو في المشاريع المستقبلية المشابهة.

أنواع المقترحات:
1. مقترحات لتنفيذ برامج معينة من قبل المنظمات غير الحكومية مثل برنامج محو الأمية.
2. مقترحات لتمويل الأبحاث والدراسات.
3. مقترحات لتمويل الدعم الفني.
4. مقترحات لتمويل التشبيك بين المنظمات.
5. مقترحات لتمول تحسين البنية التحتية للمنظمات كإضافة بناء.. الخ.

وهذا التمويل يقدم لتنفيذ المقترح المقدم من جهة غير ربحية للجهة المانحة خلال فترة محددة أو يعاد التمويل عدة مرات للاستمرار في التنفيذ.

مصادر التمويل للمقترحات:
1. تمويل من خلال الحكومات والدول.
2. تمويل من خلال القطاع الخاص والمنظمات غير الحكومية.

ويشمل التمويل ما يلي:
1. المنظمات التي تشكل في مجتمع معين وتمول مشاريع ومقترحات تخدم هذا المجتمع.
2. المنظمات على مستوى الدولة كافة وتمول مشاريع تغطي أنحاء خاصة.
3. المنظمات التي تشكل لخدمة قطاع خاص كالمعوقين.
4. الجمعيات العائلية والتي تخدم منطقة جغرافية معينة وأهداف خاصة.
5. منح تقدم من الشركات والمؤسسات لخدمة المنطقة التي تقع فيها المؤسسة أو الموظفين في المؤسسة.

خصائص التمويل المقدم من الحكومات:
1. المنح المقدمة من الحكومات تخضع للقوانين التي يحددها الممول الأصلي.
2. لها فترة محددة لقبول طلبات التمويل.
3. تعتمد نماذج معينة.
4. لها شروط معينة في التقييم.
5. غالباً ما يكون لها مكتب وموظفين لدراسة المقترح المقدم وإمكانية التمويل.

خصائص المنح المقدمة من خلال القطاع الخاص:
1. ليس هناك فترة لقبول طلبات التمويل (على مدار السنة).
2. غالباً لا تعتمد نماذج معينة.
3. ليس هناك لها مكتب أو موظفين لدراسة المقترحات.

البنود الرئيسة التي يبحث عنها الممول في مقترحات المشاريع:

1. الحاجة الماسة لتنفيذ المشروع المقترح في المنطقة المحددة مقارنة بحاجات منطقة أخرى لمثل هذا المشروع.

2. الهدف المشترك ما بين الممول وطالب التمويل حيث لدى كل ممول أهداف معينة يرغب في تحقيقها من خلال تمويل مقترحات معينة. مثال على ذلك الممول الذي يسعى لحماية البيئة يمول المشاريع والمقترحات المقدمة لحماية البيئة.

3. التوافق المنطقي: هل المقترح متناسق, هل هناك ثغرات بين المشكلة المطروحة والحلول المقترحة.

4. فهم طبيعة المشكلة والحل المقترح لها: يجب أن يحدد مقترح المشروع الطريقة التي ستتبع في حل المشكلة المطروحة بحيث تتفق مع طبية التقنيات المستعملة.

5. قدرة المؤسسة أو المنظمة مقدمة المقترح على التطبيق والتنفيذ في حالة التمويل: يجب أن تثبت المؤسسة أنها قادرة على تنفيذ هذا المشروع بإضافة ملحقات مختلفة تبين ما يلي:
أ*. نبذة عن المؤسسة.
ب. المشاريع التي نُفذت وتُنَفذ حاليا من قبل المؤسسة.
ج. شهادات التقدير التي حصلت عليها المؤسسة.

6. المنحة المطلوبة لتنفيذ المشروع يجب أن تكون منطقية وأقل ما يمكن وتتفق مع تكاليف التنفيذ المعتادة في المنطقة لتنفيذ مثل هذا المشروع.

7. الممول يتوقع برنامج عمل مفصل حتى يستطيع قياس نجاح تنفيذ المشروع فيما بعد.


8. أهداف وميزانية منطقية: يجب أن تكون الأهداف واقعية بحيث يمكن تنفيذها والمتطلبات المالية تتفق مع السقف المالي الذي يمنحه الممول.

العناصر الضرورية لكتابة مقترح للتمويل:

أولاً: تزويد الممول بالوثائق اللازمة والضرورية لدعم تمويل المشروع:
- رسائل التغطية: وتكتب من قبل شخص يعرف جيداً طبيعة المشكلة التي تطلب المنحة من أجلها.
- دراسة الحالة: إرفاق بعض دراسات الحالة للفئات المستهدفة.
- المعلومات المتوفرة عن الفئة المستهدفة.
- التقارير المنشورة عن الفئة المستهدفة والمشاكل التي تعاني منها وبالتحديد المشكلة في المقترح.
- الإحصائيات والمسوحات.

ثانياً: البحث عن مصادر التمويل:
دليل التمويل: أدلة التمويل الموجودة لدى مراكز المعلومات والمنظمات والمؤسسات المعنية وكذلك الإنترنت وغالبا ما تكون منظمة على النحو التالي: مصدر التمويل, نوع المشروع, المنطقة الجغرافية.

في حال وجدت الجهة/ الجهات المناسبة التي يمكن أن تمول الشروع فيجب عمل ما يلي:

1. صياغة رسالة توجه إلى هذه الجهات تبين الرغبة في الاستفادة من إمكانيات التمويل لديها.

2. طلب نماذج طلب التمويل المستخدمة لدى هذه الجهات إذا كان هناك مثل هذه النماذج.

3. طلب معرفة أسماء الأشخاص والعناوين التي من الممكن مخاطبتهم والتي ستعمل على دراسة والطلب.

4. طلب وضع اسم المؤسسة على دليل مراسلات الجهات الممولة.

5. طلب التقرير السنوي (إن وجد) لهؤلاء الممولين حيث من الممكن أن يعطي فكرة شاملة عن أهداف الممول والمبالغ التي تم منحها سابقاً وأنواع المشاريع التي حصلت على التمويل سابقاً، وأحياناً أسماء وعناوين لجهات أخرى يمكن أن تطرق بابها لتمويل المشروع, وكذلك أسماء وعناوين المؤسسات التي حصلت على التمويل سابقاً حيث بالإمكان الاستفادة من خبرات هؤلاء أيضاً.

6. ممثلي هؤلاء الممولين في بلدك أو في العالم هم الأشخاص الذين يقومون بدراسة إمكانية تمويل مشروعك ولديهم كافة المعلمات المتعلقة بالتمويل. وأفضل طريقة للعمل مع ممثل الممول هو مراجعة مشاريع قدمت لهم سابقاً سواء مولت أم لم تمول لمعرفة الطرق والتقنيات التي اتبعها الآخرون في كتابة مشاريعهم والاستفادة من الأفضل منها.

7. الاشتراك في المنظمات المحلية والعالمية كأعضاء حيث يستفيد هؤلاء الأعضاء من كافة الفرص التي يعلم عنها الأعضاء الآخرون في المنظمات أو ما يصل هذه المنظمات من معلومات حول مصادر التمويل المختلفة, بالإضافة إلى النشرات الدورية والأبحاث التي تصدرها.

ثالثا: كيف تقيّم مصدر التمويل؟
1. هل منظمتك أو مشروعك يقع ضمن شروط المنح؟
2. هل مقترح مشروعك ينافس المقترحات المقدمة الأخرى حيث يقوم الممول بدراسة المقترح إعطاء نقطا معينة لكل بند لأغراض المنافسة؟
3. هل المبلغ المطلوب يقع ضمن السقف الذي يمنحه الممول؟
4. هل الممول يمول مثل هذه المشاريع؟
5. كم مقترحاً ممكن أن ينافس على هذا التمويل؟
6. هل بإمكانك الخضوع لكافة شروط التمويل التي يفرضها الممول؟





ملاحظات حول مقترحات المشاريع المعدة لأغراض التمويل:

1. عليك أن تعرف أولويات الجهة التي ستطلب منها التمويل. فإذا لم يقع مشروعك ضمن أولوياتها, فإن فرصتك في الحصول على التمويل ستكون ضعيفة وربما معدومة. وكذلك عليك أن تتأكد أن جمعيتك أو المنطقة التي تعمل فيها مشمولة بخطط هذه الجهة.

2. عليك أن تعرف من سيراجع مقترحك, ذلك لأن القدرة على إقناع الجهة الممولة بمشروعك يتطلب أن تكون قد استخدمت في مقترحك المصطلحات التي تستخدمها هذه الجهة. أما إذا كان المراجع شخصاً عادياً بسيطاً فإن مشروعك يمكن أن يكون مكتوباً بلغة عادية وبسيطة.

3. فهمك لأهداف الجهة الممولة وغاياتها يساعدك على وضع مقترحاتك باللغة والأسلوب المناسبين, لأن الكتابة الإنشائية عادة لا تؤثر في الجهات الممولة. والأفضل أن يوضح المقترح المشكلة والحاجات التي ينبغي تلبيتها.

4. احرص على اتباع تعليمات الجهة الممولة، فلا تتجاوز على سبيل المثال عدد الصفحات المطلوبة لأن الجهات الممولة لا تنظر في المقترحات المخالفة للشروط التي تضعها. كما أن المكلفين بمراجعة المقترحات يعرفون أين يجدون المعلومات التي تعنيهم.

5. احرص على أن تكون مخرجات المشروع قابلة للقياس وبخاصة للمشاريع التي ستتعامل مع الناس. على سبيل المثال أن يوضح المشروع أن 95% من العاطلين عن العمل سيصبحون قادرين على استعمال الحاسب الآلي خلال ستة أشهر.

6. الاعتماد على ثقة الجهة الممولة بما ورد في مشروعك لا يجدي حيث أن هذه الجهة لا تعرفك. لذا من المهم أن توضح كيف ستحقق أهداف المشروع ومن سيقوم بتنفيذ كل مهمة أو نشاط, ومتى سيمكن إجراء تقييم للمشروع حيث لا يكفي أن تقول أن خطة التقييم ستطور وتطبق خلال فترة المشروع.

7. تذكر دائما أن كافة الجهات الممولة تدعم المشاريع التي تساهم في تلبية حالة عامة أو في تحقيق رفاهية الإنسان. لذا لا تستعمل عبارة (مشروع فريد من نوعه) بل قل أن المشروع هو حلقة من سلسة مشاريع عدة ساهمت في هذه القضية أو تلك أو أن الشروع سيعمل على دعم الجهود المبذولة لتلبية الاحتياجات العامة أو تحسين ظروف الناس الاقتصادية والاجتماعية.

8. عليك أن تعد ميزانية تكون واضحة وسهلة القراءة ومحددة. ويمكن عند الحاجة استعمال صفحات إضافية توضح كل إنفاق مقترح. وتذكر أن عليك أن تشير إلى مساهمة جمعيتك في هذه الميزانية أو مساهمات أي جهات أخرى.

9. إسعى للحصول على دعم من مختلفة فعاليات المجتمع المحلى كالنواب والشخصيات العامة وذلك بالحصول على رسائل تؤكد مدى أهمية الحاجة إلى المشروع ومدى استعداد هذه الفعاليات للتعاون من أجل إنجاح المشروع المطلوب تمويله. وتجنب الرسائل الموجهة إلى (من يهمه الأمر).

10. لا تتردد في تكليف أي من زملائك لمراجعة المقترح لتتأكد من أنك قد كتبته بأفضل صورة ممكنة ومن أنه يحتوي على كل المعلومات الضرورية وكذلك من أنه يخلو من الأخطاء اللغوية والإملائية مهما كانت بسيطة.

11. اطبع مقترحك طباعة جيدة وواضحة تجعله سهل القراءة. وحاول أن تحذف كل الكلمات الزائدة عن الحاجة واستخدم العناوين البارزة لكل بند أو فكرة مستقلة.

12. اعمل على تصوير عدة نسخ من المقترح وقدم النسخ المطلوبة للجهة الممولة واحتفظ لديك بنسخ كافية للرجوع إليها عند الحاجة. واحرص على اتباع تعليمات الجهة الممولة فيما يتعلق بشكل الغلاف والمعلومات التي تظهر عليه.

13. أرفق رسالة تغطية للمقترح توضح طلبك للتمويل ومناقشة مجلس الإدارة للمقترح أو موافقته عليه واستعداده لدعم تنفيذه. وبطبيعة الحال فإنه من الأنسب أن يوقع هذه الرسالة الشخص الأول في الجمعية.

14. لا تقدم مشروعك إلى أكثر من ثلاث جهات واذكر لكل جهة منها أسماء الجهات الأخرى التي قدمت لها المشروع ذاته. فالجهات الممولة عادة ترتبط بعلاقات تعاون وتنسيق وتجري مشاورات مستمرة فيما بينها بشأن المشاريع التي تتلقاها.

15. بعد صدور قرار الجهة الممولة بالموافقة على تمويل مشروعك احرص على إرسال كتب شكر لها واستشرها في أمر نشر أخبار عن التمويل والمشروع في وسائل الإعلام المحلية لأن من شأن ذلك تقوية العلاقة مع الجهة الممولة وزيادة فرص التعاون في مشاريع أخرى في المستقبل.

16. إذا لم توافق الجهة الممولة على المشروع حاول معرفة الأسباب ومعرفة ما إذا كان بالإمكان إجراء تعديلات عليه وإعادة تقديمه. فهناك جهات ممولة كثيرة يمكن أن تقبل إجراء تعديلات على المشروع وبالتالي الموافقة على تمويله.

تحميل كتاب المؤامرة الكبرى

كتاب المؤامرة الكبرى
للدكتور / مصطفى محمود


رابط التحميل

تحميل كتاب الموسوعة المفصلة فى الفرق والأديان

 كتاب الموسوعة المفصلة فى الفرق والأديان
رابط تحميل مباشر

تحميل كتاب جوجل ادسنس

كتاب جوجل ادسنس
رابط تحميل مباشر

كتاب الصحة للجميع

كتاب الصحة للجميع
رابط تحميل مباشر







متابعتكم يزيدنا اصرار وابداع

تحميل القران الكريم فلاش

القران الكريم فلاش
رابط تحميل مباشر وسريع





متابعتكم لنا يزيدنا اصرار وابداع

ثوابت انجازات جمال عبد الناصر بالخمسينات والستينات بتواريخ الانشاء والانجاز

:: :: :: :: ضربات ناصر للرجعية والاستعمار .
:: ثوابت انجازات جمال عبد الناصر بالخمسينات والستينات بتواريخ الانشاء والانجاز .
---------------------------------------------------------------
**- فى 3 اكتوبر 1959 وصلت اول قافلة تعمير واستصلاح للوادى الجديد وتم اعبار هذا اليوم عيدا قوميا للمحافظة كل عام وفى عام 1961 انشئت محافظة الوادى الجديد وتكونت من مركزين اداريين هما مركز الخارجة ومركز الداخلة وسبب تسمية الوادى الجديد هو اعلان جمال عبد الناصر فى عام 1958 عن البدء فى انشاء واد موازا لوادى النيل يخترق الصحراء الغربية واسماة الوادى الجديد .

**- فى 25 مارس 1964 انشئ وافتتح اول واكبر اذاعة للقران الكريم بالعالم اذاعة متخصصة لقراءات القران الكريم وظلت على سياستها لم تتغير الا مؤخرا فى حكم ما سموا انفسهم اسلاميين فاصبحت مسيسة لاول مرة بتاريخها

** - فى عام 1959 تم افتتاح مدينة البعوث الاسلامية بالازهر وقام بافتتاحة الزعيم جمال عبد الناصر مع شيخ الازهر حينها الشيخ محمود شلتوت وتستقبل طلاب الدول الاسلامية وترعى الحكومة المصرية نفقاتهم التعليمية والمعيشية طول مدة دراستهم .

** - فى يوم 24 يوليو 1960 تم افتتاح استاد ناصر الرياضى "ستاد القاهرة الان"
ضمن الاحتفال بالعيد الثامن للثورة وكان حينها احدث ستاد بالعالم ونسخة من ستاد برلين الرياضى وقام بتصميمة المهندس المعمارى الالمانى –فيرنر مارش مصمم ستاد برلين .

** - فى 22 يوليو 1962 افتتح بمصنع الطائرات بحلوان مشروع تصنيع المقاتلة المصرية القاهرة 300 بالمحرك المصرى النفاث E300 وبعدة الطائرة حلوان وهى الان طائرة التدريب الجمهورية .

** - فى عام 1960 افتتاح شركة مصانع السيارات المصرية نصر كأول شركة لصناعة السيارات فى الشرق الاوسط والعالم الثالث .


** - بتاريخ 4 يوليو 1953 انشئت اذاعة صوت العرب كاقوى اذاعة ثورية قومية عربية فى حينها دعت لتحرر الشعوب العربية والافريقية وشعوب العالم الثالث


** - فى يوم 22 مارس 1956 اسست شركة الكيماويات المصرية " كيما "


** -فى 27 يوليو 1958 افتتح جمال عبد الناصر شركة الحديد والصلب المصرية بحلوان .

** -ان فى يوليو1962 قامت مصر بتجارب الصواريخ البالستية كأول دولة بالشرق الاوسط وافريقيتا والعالم الثالث فى هذا المجال وسبقت بذلك الصين (1966 ) وكوريا (الشمالية والجنوبية )
وشاهد جمال عبد الناصر تجارب اطلاق صواريخ الظافر والقاهر والرائد
وقد هدد السادات عام 1974 اسرئيل بالضرب العمق بالعمق بصواريخ الرائد والتى كانت جاهزة حينها

** - فى 24 يوليو 1965 وضع حجر الاساس للكاتدرائية المرقسية بالعباسية فى احتفال مهيب دعى الية رؤساء الطوائف الدينية وامبراطور اثيوبيا هيلاسلاسى وبطريريك الطائفة الاثيوبية واصبحت الكنيسة الاثيوبية تابعة مليا للكنيسة والكاتدرائية فى مصر مما افاد مصر فى قضية النيل
**- عقد انشاء المرحلة الاولى لمترو الانفاق (شبرا الملك الصالح ) ابرم عام 1970 فى ادارة وزير النقل المصرى على زين العابدين ونشر بجريدة اخبار النقل فى 31 اغسطس 1970 عن وفد الخبراء الفرنسى لابرام العقد بالقاهرة .


* -ان الرئيس جمال عبد الناصر اصدر قرار بانشاء قسم الهندسة النووية بجامعة الاسكندرية عام 1960 وترأسة كاول رئيس لة العالم النووى المصرى يحي المشد
وفى يوليو 1961 بدأ عمل المفاعل النووى المصرى بأنشاص وفى اكتوبر 61 بلغت قوتة 2000 كيلو وات واصبح جاهزا لاجراء البحوث فى مشروعات العلوم والهندسة وانتاج النظائر المشعة .

** -فى 9 يناير 1960 عبد الناصر اعطى شرارة البدء بتنفيذ مشرع السد العالى بعد ملحمة وصراع مع الغرب والبنك الدولى على تمويلة وتأميم قناة السويس بعد رفض البنك الدولى بالتمويل وما تلاة من عدوان ثلاثى فيعد السد العالى رمزا للكرامة وارادة التحدى للشعب المصرى اكثر من كونة مشروع بناء وقد اختارتة الهيئة الدولية للسدود والشركات الكبرى كأعظم مشروع هندسى شيد بالقرن العشرين عابرا بذلك مشروعات عملاقة مثل مطار شك لاب كوك فى هونج كونج ونفق المانش الذى يربط بريطانيا وفرنسا .


** - فى عام 1968 انشئ بنك ناصر الاجتماعى فى وزارة حكمت ابو زيد وزيرة الشئون الاجتماعية وهى اول وزيرة فى الحكومة المصرية والهدف هو دعم الطلاب غير القادرين والفئات غير القادرة

**- حجر الاساس لكوبرى جسر 6 اكتوبر اطول جسر بافريقيا وضع بشهر مايو 1969 وكان يسمى حينها جسر ناصر رمسيس وسمى بكوبرى 6 اكتوبر بعد الحرب .


** - اول مرة بالعالم العربى والاسلامى اقرار حق الانتخاب للمرأة والترشح لمجلس الامة بالقانون رقم 73 لعام 1956 المبنى على دستور مصر الرئاسى 1956 وخروج مظاهرات نسائية ترحب وتحى القانون والرئيس ناصر .


** - لاول واخر مرة بتاريخ مصر يحقق فائض بالميزان التجارى وبعد النكسة وفى عام 1969 فائضا بمقدار 46.9 مليون جنية (تقرير الامم المتحدة رقم 870 أ ) الصادر فى 5 يناير 1976 ودراسة الاقتصادى السوفيتى لوتسكيفتش عن الوضع الاقتصادى المصرى بالستينات .


** - فى عام 1961 افتتح جمال عبد الناصر برج القاهرة (برج الجزيرة ) او شوكة عبد الناصر بالمفهوم الامريكى او وقف روزفلت فى المفهوم الشعبى ممثلا فى ذلك ارادة التحدى المصري كأكبر " لا " فى التاريخ 187 مترا طول البرج


** -الانتهاء من انشاء كورنيش النيل بالقاهرة فى اول خطة خمسية بعد ثورة يوليو .


** -فى السابعة مساء يوم 21 يوليو 1960 تم افتتاح الارسال للتلفزيون المصرى ماسبيرو فى الاحتفال بالذكرى الثامنة لثورة يوليو .


** - انشاء مجمع الالومنيوم بنجع حمادى فى 23 يوليو 1969 وبعد النكسة .


** - 21 اكتوبر 1967 عيد القوات البحرية المصرية وهو تاريخ اغراق المدمرة ايلات امام سواحل بور سعيد وذلك باول استخدام للصواريخ البحرية سطح سطح بالعالم .


** -فى عام 1969 اعطى الرئيس عبد الناصر توجيهاتة بانشاء حائط الصواريخ كاكبرشبكة دفاع جوى مركزة حينها وهو ما يمثل الركيوة المحورية لاى خطة هجوم وتحرير لسيناء
ووافق جمال عبد الناصر بمباردة روجرز بوقف اطلاق النار عام 1970 حتى يتم بناء وادراج حائط الصواريخ على حافة الضفة الغربية لقناة السويس لشل سلاح الجو الصهيونى فى ضرب العمق المصرى واعطاء القوات المصرية عمق اة عمليات هجومية لتحرير الارض المحتلة .


ارقام وثوابت تاريخية انجزها عبد الناصر

** - 72 عاما من الإحتلال الإنجليزى أنهاها عبد الناصر بالجلاء ..

** - 100عاما من تدخل إدارة قناة السويس فى شئون مصر بخلاف تورطها فى إحتلال مصر أنهاها عبد الناصر بالتأميم .

** - 150 عاما من إحتكار أسرة محمد على لأراضى الفلاحيين أنهاها عبد الناصر بالإصلاح الزراعى .

** - 150 عاما من الملكية أنهاها عبد الناصر بأعلان الجمهورية .

** - عقود طويلة من الجهل أنهاها عبد الناصر بمجانية التعليم .

** - عقود طويلة من الفيضان أنهاها عبد الناصر بالسد العالى .

** - عقود طويلة من المرض أنهاها عبد الناصر بالتأمين الصحى .

** - فى عصر عبد الناصر عرفنا الصناعات المحلية " بنى 1200 مصنع "

** - وفى عصر عبد الناصر دخل العامل والفلاح فى البرلمان .

** - فى عصر عبد الناصر أصبح للمرأة صوت إنتخابى .

** - وفى عصر عبد الناصر أصبحت المرأة لأول مرة وزيرة " حكمت أبو زيد للشئون الإجتماعية "

** - فى عصر عبد الناصر أرسلت البعثات الأزهرية إلى إفريقيا ، وإستقبلت مصر طلابها .

** - تقرير مجلس الكنائس العالمى لعام 1974 يتهم عبد الناصر مباشرة بفضل جهودة وحرصة على ارسال البعثات الازهرية للخارج وانشائة مدينة البعوث الاسلامية انة سبب اسلام سبعة من كل عشرة اسلموا بالعالم فى الستينات .


** - لماذا اختفى تسجيل التلفزيون المصرى لوقائع محاكمة سيد قطب العلنية لتنظيم قطب الارهابى 1965فى عهد السادات والذى يتضمن اغتيالات وتفجيرات وخلافة والاصرار على تكفير المجتمع والحاكم علنية والذى اعترف كثير من قيادات الاخوان بهذ التنظيم ( 65 )
وبعد مشاهدة الشعب المصرى والعربى لتلك المحاكمة فرحو باعدام سيد قطب فى يوم وقفة العيد لعام 66
وغنوا نشيد
بكرة العيد ونعيد وندبحك ياشيخ سيد ونحطك بالقروانة وندب عليك بالخرظانة
هذا النشيد الذى غناة اطفال مصر طويلا بدون ان يعرفو مصدرة التاريخى .

وما زال هناك الكثير . 


عن موقع الحوار المتمدن
http://www.ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=358045

جمال عبد الناصر





























Twitter Delicious Facebook Digg Stumbleupon Favorites More

 
Free Web Hosting