كان بمثابة أول الخيط الذى قاد وزارة الداخلية للتوصل إلى 3 عناصر جهادية
خططت لارتكاب أعمال إرهابية فى البلاد، ومهاجمة أفراد الشرطة والقوات
المسلحة، رصدته أجهزة الأمن قبل 3 أسابيع يتنقل بين 3 شقق فى القاهرة
والجيزة والقليوبية، وبعدها تم القبض على العناصر الإرهابية داخل تلك
الشقق.
هو نبيل عبدالمجيد المغربى، المتهم السادس فى قضية اغتيال الرئيس الراحل، أنور السادات، القيادى بتنظيم الجهاد، الذى يتجاوز عمره خمسة وستين عاماً، خرج «المغربى» من السجن بعد إدانته فى قضية مقتل «السادات»، بموجب قرار عفو من الرئيس السابق، محمد مرسى، ضمن مجموعة أخرى من قيادات الجهاد.«المغربى»، الذى تولى قيادة مجموعة الجهاد فى منطقة عين شمس، كان قد التحق بالجيش لتسع سنوات تقريباً واستبعد من الخدمة بسبب انتماءاته السياسية، تخرج 1973 فى كلية الألسن قسم اللغة الإسبانية، وكان يجيد، إلى جانب الإسبانية، 3 لغات أخرى، تزوج عقب تخرجه فى الجامعة، وقبل أن يدخل السجن، أنجب 4 أبناء أحدهم لقى مصرعه فى حادث اشتباكات «رمسيس» الأخيرة، التى نشبت بين أنصار «مرسى» و«الأمن».دخل «المغربى» السجن قبل عبود الزمر، القيادى الجهادى، بـ15 يوماً، حيث تم اعتقاله فى 25 سبتمبر 1981 فى حين أودع «الزمر» السجن فى 14 أكتوبر 1981، وخرج منه فى 12 مارس 2012، وكان ضمن المتهمين فى القضية رقم 462 لسنة 1981 حصر أمن دولة عليا، المعروفة باسم قضية تنظيم الجهاد، ونسبت له الأجهزة الأمنية اتهامات بالانضمام للتنظيم، خاصة أن «المغربى» كان يعترف برؤيته الإسلامية المتشددة، وتم الحكم عليه بالسجن المؤبد 25 عاماً، لكنه تجاوز هذه المدة بـ 5 سنوات وبضعة شهور، وظل معتقلاً بعد انتهاء مدة العقوبة مثل «الزمر»، حتى أفرج عنه «مرسى». تم نقل «المغربى»، مطلع 1994، إلى معتقل الوادى الجديد، وحبس فى دورة مياه غير مستخدمة لمدة 4 أشهر، على حد قوله، بعد خروجه من السجن، وأضاف أن الطعام كان يُلقَى إليه كما يلقى للدواب، فأضرب عن الطعام بعدما نصحه أحد السجناء بذلك، حتى يتم عرضه على طبيب السجن، ويأمر بنقله إلى زنزانة جيدة التهوية أو مستشفى.وحكى «المغربى»، فى لقاءات تليفزيونية، عقب خروجه من السجن، أنه زامل كثيراً من الشخصيات فى السجون، جميعهم لقوا مصرعهم، سواء بسبب عمليات التعذيب، أو عن طريق الأمراض التى داهمتهم، فقد لقى 9 من زملائه مصرعهم فى سجن «أبوزعبل» فى 1998، وكان نصيب 14 آخرين العجز عن الحركة.قبل 4 أسابيع، رصد ضباط الأمن الوطنى تحركات لـ«المغربى» بين 3 شقق فى القاهرة والجيزة والقليوبية، وبمراقبته تبين أنه يلتقى عناصر تنتمى لجماعات إسلامية، وحصلت الأجهزة الأمنية على إذن من النيابة بمراقبته وباقى الأعضاء الذين يجتمعون معه، ودلت تحريات أجهزة الأمن إلى أن «المغربى» كان حلقة الوصل بين 3 مجموعات هى المسؤولة عن تنفيذ مذبحة الضباط فى كرداسة، وكنيسة الوراق، ومحاولة اغتيال وزير الداخلية.وألقت أجهزة الأمن القبض على «المغربى»، وعدد من أعضاء التنظيم، وخلال استجواب المتهم أدلى ببعض المعلومات عن أشخاص كان يتقابل معهم بعد تضييق الخناق عليه، لكنه أكد أن هؤلاء الأشخاص أصدقاء له، ولم يتورطوا فى عمليات إرهابية، وأكد «المغربى» لأجهزة الأمن انه ترك منهج العنف، ووقع على «المراجعات الفقهية» للجماعات الإسلامية، ولا يعرف شيئاً عن الهجمات التى تعرضت لها كنيسة العذراء بالوراق، أو محاولة اغتيال اللواء محمد إبراهيم، وزير الداخلية، ونفى تواصله مع أعضاء فى تنظيم القاعدة، فيما اعترف بأنه ينتمى إلى تنظيم الجهاد الإسلامى.
هو نبيل عبدالمجيد المغربى، المتهم السادس فى قضية اغتيال الرئيس الراحل، أنور السادات، القيادى بتنظيم الجهاد، الذى يتجاوز عمره خمسة وستين عاماً، خرج «المغربى» من السجن بعد إدانته فى قضية مقتل «السادات»، بموجب قرار عفو من الرئيس السابق، محمد مرسى، ضمن مجموعة أخرى من قيادات الجهاد.«المغربى»، الذى تولى قيادة مجموعة الجهاد فى منطقة عين شمس، كان قد التحق بالجيش لتسع سنوات تقريباً واستبعد من الخدمة بسبب انتماءاته السياسية، تخرج 1973 فى كلية الألسن قسم اللغة الإسبانية، وكان يجيد، إلى جانب الإسبانية، 3 لغات أخرى، تزوج عقب تخرجه فى الجامعة، وقبل أن يدخل السجن، أنجب 4 أبناء أحدهم لقى مصرعه فى حادث اشتباكات «رمسيس» الأخيرة، التى نشبت بين أنصار «مرسى» و«الأمن».دخل «المغربى» السجن قبل عبود الزمر، القيادى الجهادى، بـ15 يوماً، حيث تم اعتقاله فى 25 سبتمبر 1981 فى حين أودع «الزمر» السجن فى 14 أكتوبر 1981، وخرج منه فى 12 مارس 2012، وكان ضمن المتهمين فى القضية رقم 462 لسنة 1981 حصر أمن دولة عليا، المعروفة باسم قضية تنظيم الجهاد، ونسبت له الأجهزة الأمنية اتهامات بالانضمام للتنظيم، خاصة أن «المغربى» كان يعترف برؤيته الإسلامية المتشددة، وتم الحكم عليه بالسجن المؤبد 25 عاماً، لكنه تجاوز هذه المدة بـ 5 سنوات وبضعة شهور، وظل معتقلاً بعد انتهاء مدة العقوبة مثل «الزمر»، حتى أفرج عنه «مرسى». تم نقل «المغربى»، مطلع 1994، إلى معتقل الوادى الجديد، وحبس فى دورة مياه غير مستخدمة لمدة 4 أشهر، على حد قوله، بعد خروجه من السجن، وأضاف أن الطعام كان يُلقَى إليه كما يلقى للدواب، فأضرب عن الطعام بعدما نصحه أحد السجناء بذلك، حتى يتم عرضه على طبيب السجن، ويأمر بنقله إلى زنزانة جيدة التهوية أو مستشفى.وحكى «المغربى»، فى لقاءات تليفزيونية، عقب خروجه من السجن، أنه زامل كثيراً من الشخصيات فى السجون، جميعهم لقوا مصرعهم، سواء بسبب عمليات التعذيب، أو عن طريق الأمراض التى داهمتهم، فقد لقى 9 من زملائه مصرعهم فى سجن «أبوزعبل» فى 1998، وكان نصيب 14 آخرين العجز عن الحركة.قبل 4 أسابيع، رصد ضباط الأمن الوطنى تحركات لـ«المغربى» بين 3 شقق فى القاهرة والجيزة والقليوبية، وبمراقبته تبين أنه يلتقى عناصر تنتمى لجماعات إسلامية، وحصلت الأجهزة الأمنية على إذن من النيابة بمراقبته وباقى الأعضاء الذين يجتمعون معه، ودلت تحريات أجهزة الأمن إلى أن «المغربى» كان حلقة الوصل بين 3 مجموعات هى المسؤولة عن تنفيذ مذبحة الضباط فى كرداسة، وكنيسة الوراق، ومحاولة اغتيال وزير الداخلية.وألقت أجهزة الأمن القبض على «المغربى»، وعدد من أعضاء التنظيم، وخلال استجواب المتهم أدلى ببعض المعلومات عن أشخاص كان يتقابل معهم بعد تضييق الخناق عليه، لكنه أكد أن هؤلاء الأشخاص أصدقاء له، ولم يتورطوا فى عمليات إرهابية، وأكد «المغربى» لأجهزة الأمن انه ترك منهج العنف، ووقع على «المراجعات الفقهية» للجماعات الإسلامية، ولا يعرف شيئاً عن الهجمات التى تعرضت لها كنيسة العذراء بالوراق، أو محاولة اغتيال اللواء محمد إبراهيم، وزير الداخلية، ونفى تواصله مع أعضاء فى تنظيم القاعدة، فيما اعترف بأنه ينتمى إلى تنظيم الجهاد الإسلامى.
0 التعليقات:
إرسال تعليق
تعلقك يزيدنا ابداع