لو ولاك أمير المؤمنين على مصر، عليك بالعدل، فهم قتلة الظلمة وهادمو
الأمم، وما أتى عليهم قادم بخير، ألا التقموه كما تلتقم الأم رضيعها، وما
أتى عليهم قادم بسوء إلا أكلوه، كما تأكل النار أجف الحطب، هم أهل قوة وصبر
وجلد لا يغرنك صبرهم، ولا تستضعف قوتهم فهم إن قاموا لنصرة رجل ما تركوه
إلا والتاج على رأسه، وإن قاموا على رجل ما تركوه إلا وقد قطعوا رأسه واتق
فيهم.. نساءهم لا تقربهم بسوء إلا أكلوه كما تأكل الأسود فرائسها.. أراضيهم
وإلا حاربتك صخور جبالهم.. دينهم وإلا أحرقوا عليك دنياك.
هذه نصيحة الحجاج الثقفى «السفاح الأموى»، كان الأولى أن يهديها عاصم عبدالماجد للنظام المصرى بدلا من استشهاده بمقولة الحجاج «إنى أرى رؤوسا قد أينعت»، نصيحة الحجاج أهداها لطارق بن عمرو عندما تولى حكم مصر وصدق الحجاج وصدقت مصر فعندما لم يتقِ النظام، العرض والأرض والدين، خرجت عليه النساء كما لم تخرج من قبل وخرج عليه الشعب ليس لسوء ظروفه الاقتصادية قدر متاجرة النظام بالدين وخطابه الطائفى الذى قسم مصر إلى مسلمين وكفرة. المتاجرة بالدين أهم جرائم وخطايا النظام، خرج الشعب لأن النظام لم يتقِ الله فى أرضه وأهداها للسادة الإرهابيين والمطلوبين للعدالة واستعمرت سيناء بالإرهاب.
30 يونيو خرج عليك الشعب الذى كنت تظن أنك تناله فنال منك، ولم يتفق على شىء من قبل قدر اتفاقه على بؤسك ووجوب رحيلك.
الشعب قام على عكس توقعات الجماعة، المكابرة والمضللة، لرفض التنكيل بالوطن.
الشعب خرج لإنهاء الاحتلال الإخوانى الذى هو أسوأ من الاحتلال الإنجليزى.
النظام الذى لم يعد ولو بقى لا يمتلك إلا حججا واهية يتمسك بالقانون والدستور الذى لم يحترمه، أقسم عليه وكأنه أقسم على خراب مصر وعلى إهانة القانون، أما الديمقراطية التى يستند عليها بزعم «وثن الصناديق» فليقرأ ويرى الاستفتاء كامل الشرعية الذى خرج عليه وقال له بقوة ووضوح وحسم لا.
الشعب تعلم من الدرس ولن يتخلص من ديكتاتور للارتماء فى حضن طاغية يريد الاستمرار رغم أنف الشعب. يا سيادة النظام اسمع مرة أخرى الحجاج، لا يغرنك صبرهم ولا تستضعف قوتهم، وإن قاموا على رجل ما تركوه شعب مصر صخرة فى جبل كبرياء الله تتحطم عليه أحلام أعدائهم وأعداء الله.
هذه نصيحة الحجاج الثقفى «السفاح الأموى»، كان الأولى أن يهديها عاصم عبدالماجد للنظام المصرى بدلا من استشهاده بمقولة الحجاج «إنى أرى رؤوسا قد أينعت»، نصيحة الحجاج أهداها لطارق بن عمرو عندما تولى حكم مصر وصدق الحجاج وصدقت مصر فعندما لم يتقِ النظام، العرض والأرض والدين، خرجت عليه النساء كما لم تخرج من قبل وخرج عليه الشعب ليس لسوء ظروفه الاقتصادية قدر متاجرة النظام بالدين وخطابه الطائفى الذى قسم مصر إلى مسلمين وكفرة. المتاجرة بالدين أهم جرائم وخطايا النظام، خرج الشعب لأن النظام لم يتقِ الله فى أرضه وأهداها للسادة الإرهابيين والمطلوبين للعدالة واستعمرت سيناء بالإرهاب.
30 يونيو خرج عليك الشعب الذى كنت تظن أنك تناله فنال منك، ولم يتفق على شىء من قبل قدر اتفاقه على بؤسك ووجوب رحيلك.
الشعب قام على عكس توقعات الجماعة، المكابرة والمضللة، لرفض التنكيل بالوطن.
الشعب خرج لإنهاء الاحتلال الإخوانى الذى هو أسوأ من الاحتلال الإنجليزى.
النظام الذى لم يعد ولو بقى لا يمتلك إلا حججا واهية يتمسك بالقانون والدستور الذى لم يحترمه، أقسم عليه وكأنه أقسم على خراب مصر وعلى إهانة القانون، أما الديمقراطية التى يستند عليها بزعم «وثن الصناديق» فليقرأ ويرى الاستفتاء كامل الشرعية الذى خرج عليه وقال له بقوة ووضوح وحسم لا.
الشعب تعلم من الدرس ولن يتخلص من ديكتاتور للارتماء فى حضن طاغية يريد الاستمرار رغم أنف الشعب. يا سيادة النظام اسمع مرة أخرى الحجاج، لا يغرنك صبرهم ولا تستضعف قوتهم، وإن قاموا على رجل ما تركوه شعب مصر صخرة فى جبل كبرياء الله تتحطم عليه أحلام أعدائهم وأعداء الله.
0 التعليقات:
إرسال تعليق
تعلقك يزيدنا ابداع