لم يعد هناك أى شك بأن جماعة الإخوان المسلمين
ترقص رقصة الموت والانتحار الأخيرة، خاصة بعد الجرائم التى ارتكبتها مؤخراً
فى الشارع، وتسببت فى إقامة جدار نفسى بينها وبين الشعب المصرى، الذى لم
يكن يتوقع أن تصاب قيادات الجماعة بكل هذا الجنون والشهوة للسلطة، فالحقيقة
أن الرئيس المعزول ومكتب إرشاده يجب أن يتم محاكمتهم من قبل أعضاء وقيادات
الإخوان المخلصين للدعوة، لأنهم تسببوا فى القضاء على حلم مؤسس الجماعة
حسن البنا فى ضرورة استمرار وتواجد الجماعة فى الشارع، وهو الحلم الذى أصبح
مستحيلاً الآن، بسبب الغباء السياسى لقيادات الإخوان والتى تورطت فى جرائم
دم ضد الشعب المصرى.
إذا يجب على ماتبقى من قيادات الجماعة ممن لم يتورطوا فى قضايا دم العودة إلى ماقبل 30 يونيو 2012، أى قبل نجاح مرسى بمنصب الرئيس، وهو المنصب الذى كان مصدر نحس للجماعة، لأنها اختارت أسوأ من فيها ليكون رئيساً لمصر، يجب أن تفيق الجماعة من أكذوبة عودة مرسى، وهى الأكذوبة التى لن تتحقق بعد نزيف الدم وإحراق الإخوان لدور العبادة الإسلامية والمسيحية واحتلال بعضها، وكما حدث فى مسجد الفتح بشارع رمسيس، وهو المسجد الذى تحول على يد الإخوان إلى ثكنة عسكرية، ومركز حاول فيه الإخوان استخدامه كمقر رئيسى لتصدير الإرهاب مرة أخرى، ولكن إصرار الأجهزة الأمنية على إخلائه كان وراء وقف تحويل هذا المسجد إلى رابعة أخرى، خاصة أن أعضاء الإخوان حاولوا استغلال مسجد الفتح إعلامياً والزعم أن الأجهزة الأمنية تحاصره لتقتل كل من فيه، وهى الكذبة الكبرى التى رددتها بعض القنوات الفضائية التى لا تحب مصر.
ولكن ماحدث بعد ذلك أكد حرص الأجهزة الأمنية على خروج آمن لكل من تواجد فى المسجد، خاصة النساء والأطفال كما تأكد صدق مخاوف الأجهزة الأمنية حيث أطلق بعض أعضاء الجماعة النار على قوات الجيش والشرطة من أعلى مئذنة مسجد الفتح.
إذن الإخوان كانوا يريدون تحويل المسجد إلى بؤرة إرهاب جديدة، ولكنهم فشلوا وكما استخدموا حرق الكنائس كمصدر لإرهاب المصريين، خاصة الأقباط، فإنهم حاولوا احتلال المساجد لإرهاب المسلمين.. فهل تستحق هذه الجماعة أن يكون لها مكان بيننا بعد حرق الكنائس، واحتلال المساجد؟.
إذا يجب على ماتبقى من قيادات الجماعة ممن لم يتورطوا فى قضايا دم العودة إلى ماقبل 30 يونيو 2012، أى قبل نجاح مرسى بمنصب الرئيس، وهو المنصب الذى كان مصدر نحس للجماعة، لأنها اختارت أسوأ من فيها ليكون رئيساً لمصر، يجب أن تفيق الجماعة من أكذوبة عودة مرسى، وهى الأكذوبة التى لن تتحقق بعد نزيف الدم وإحراق الإخوان لدور العبادة الإسلامية والمسيحية واحتلال بعضها، وكما حدث فى مسجد الفتح بشارع رمسيس، وهو المسجد الذى تحول على يد الإخوان إلى ثكنة عسكرية، ومركز حاول فيه الإخوان استخدامه كمقر رئيسى لتصدير الإرهاب مرة أخرى، ولكن إصرار الأجهزة الأمنية على إخلائه كان وراء وقف تحويل هذا المسجد إلى رابعة أخرى، خاصة أن أعضاء الإخوان حاولوا استغلال مسجد الفتح إعلامياً والزعم أن الأجهزة الأمنية تحاصره لتقتل كل من فيه، وهى الكذبة الكبرى التى رددتها بعض القنوات الفضائية التى لا تحب مصر.
ولكن ماحدث بعد ذلك أكد حرص الأجهزة الأمنية على خروج آمن لكل من تواجد فى المسجد، خاصة النساء والأطفال كما تأكد صدق مخاوف الأجهزة الأمنية حيث أطلق بعض أعضاء الجماعة النار على قوات الجيش والشرطة من أعلى مئذنة مسجد الفتح.
إذن الإخوان كانوا يريدون تحويل المسجد إلى بؤرة إرهاب جديدة، ولكنهم فشلوا وكما استخدموا حرق الكنائس كمصدر لإرهاب المصريين، خاصة الأقباط، فإنهم حاولوا احتلال المساجد لإرهاب المسلمين.. فهل تستحق هذه الجماعة أن يكون لها مكان بيننا بعد حرق الكنائس، واحتلال المساجد؟.
0 التعليقات:
إرسال تعليق
تعلقك يزيدنا ابداع