المعونة وما أدراك ما المعونة! الولايات المتحدة وجميع حلفائها يعلنون على
مصر الآن حرب المعونة كوسيلة لتركيعها وقبولها بجماعة الإجرام والخيانة
لتكون حاكمة لها. فأمريكا ومن معها تريد لمصر أن يكون حاميها حراميها وأن
يؤتمن الذئب على الغنم، ولكن شعب مصر ليس قطيعا ولا يقبل الخيانة ولا يبقى
على ذئب. المعونة التى تقدمها أمريكا وحلفاؤها لمصر تقدر بنحو 7 مليارات
دولار، بينما ما ينفقه المصريون مثلا على المخدرات والترامادول فقط 9
مليارات دولار، بالإضافة لما تنفقه مصر على الشيكولاته وسلع الرفاهية
والاستسلام لقيم السوق الاستهلاكية و«الفشخرة السينيه». كل هذا يفوق معونة
أمريكا وأصدقائها بكثير يجب أن نتحلى بالاستغناء وإذا امتلكنا خطة تقضى على
ما تنفقه مصر فى تغييب العقول وأمراض الرفاهية فلن تؤثر فينا غياب معونة
أمريكا ولن نكون أسرى لها أو لغيرها.. مصر امتلكت حريتها وحررت إرادتها من
التبعية لأمريكا وهذا أمر ليس بهين وسوف ترفضه أمريكا بإصرار. معركة
الاقتصاد لابد أن تكون معركة أساسية لمصر التى ابتليت بحروب عديدة «خبطة
واحدة» وبشكل متواز تخوض حربا إعلامية حيث سلاح الإعلام قادر على حسم معارك
كثيرة وحرب مصر الإعلامية تحتاج إلى وسائل وأدوات مختلفة ومتفوقة لتواجه
لوبى الإعلام الإخوانى والغربى الذى يدافع عن الإخوان وكأن الإخوان تحكم
العالم فجأة وليس اليهود، فهل الإخوان فرع من أفرع الصهيونية؟
الحرب الثانية التى تخوضها مصر هى حربها مع أمريكا والمانيا وحلفائها وبعنصرية واستعلاء تنظر أمريكا إلينا باعتبارنا دولة عالم ثالث، لها أن تنجبنا وتشكلنا وتأمرنا كما تريد ولها علينا السمع والطاعة والتنفيذ الجيد ويجب أن تكتب علينا «مصر صنع فى أمريكا». الحرب الثالثة التى تخوضها مصر داخلية وهى الحرب الأصعب فعندما تعرضت مصر للعدوان الثلاثى كانت تمتلك جبهة داخلية موحدة أما الآن فقد نجح التنظيم الدولى للإخوان مدعوما باليهود بهز هذه الجبهة ويعمل جاهدا بكامل طاقته وقوته على تفتيت مصر داخليا ورغم قتامة الصورة الآن ورغم الوجع الذى تئن به مصر فسوف تذهب أحلامهم هباء.. مصر ليست طوائف وجنسية المصريين «مصر»، وليست عقيدة تبحث عن سلطة وعرش وإمارة. إرادة المصريين وإيمانهم وتوحدهم هى الأسلحة الحاسمة للنصر فى معاركها التى ابتليت بها عندما أعلنت الحرب لتحرير إرادتها ولسوف تنتصر.
الحرب الثانية التى تخوضها مصر هى حربها مع أمريكا والمانيا وحلفائها وبعنصرية واستعلاء تنظر أمريكا إلينا باعتبارنا دولة عالم ثالث، لها أن تنجبنا وتشكلنا وتأمرنا كما تريد ولها علينا السمع والطاعة والتنفيذ الجيد ويجب أن تكتب علينا «مصر صنع فى أمريكا». الحرب الثالثة التى تخوضها مصر داخلية وهى الحرب الأصعب فعندما تعرضت مصر للعدوان الثلاثى كانت تمتلك جبهة داخلية موحدة أما الآن فقد نجح التنظيم الدولى للإخوان مدعوما باليهود بهز هذه الجبهة ويعمل جاهدا بكامل طاقته وقوته على تفتيت مصر داخليا ورغم قتامة الصورة الآن ورغم الوجع الذى تئن به مصر فسوف تذهب أحلامهم هباء.. مصر ليست طوائف وجنسية المصريين «مصر»، وليست عقيدة تبحث عن سلطة وعرش وإمارة. إرادة المصريين وإيمانهم وتوحدهم هى الأسلحة الحاسمة للنصر فى معاركها التى ابتليت بها عندما أعلنت الحرب لتحرير إرادتها ولسوف تنتصر.
0 التعليقات:
إرسال تعليق
تعلقك يزيدنا ابداع