مصدر عسكري: "الإخوان" تسعى لتشويه صورة الجيش.. ومرسي عرض مبادرة للخروج الآمن له لكننا رفضنا



قال مصدر عسكرى مسؤول لـ"الوطن": "إن هناك حربًا نفسية تشنها عدد من وسائل الإعلام الخارجية والداخلية التابعة للإخوان، ضد القوات المسلحة، بترويج إشاعات عن صفقات وزيارات تمت، بهدف زعزعة ثقة استقرار الشعب في الجيش".
الزعم بلقاء مرسي قيادات بالجيش الغرض منه تهييج الرأي العام
وأضاف المصدر، أن القوات المسلحة ستتصدى لهذه الحرب، وهي تعرف جيدًا من يقف وراءها، مشيرًا إلى أن زعم أحد الشبكات الإخوانية عن اجتماع حدث بين الرئيس المعزول محمد مرسي، وقيادات عسكرية للتوصل لاتفاق، هي إشاعات لتشوية صورة الجيش وتهييج الرأي العام، لأننا لا نعقد أي صفقات مع أحد في الظلام، ورفضنا ضغوطًا خارجية للإفراج عن مرسي ولم نرضخ فهناك قانون.
وكشف المصدر لأول مرة عن أن مرسي، حاول من في مقر حبسه، أن يعرض مبادرة للخروج الآمن له، بتقديم استقالة مكتوبة، لكن الجيش رفض، وقال المصدر: "لسنا قضاء والشعب هو من يختار المصالحة من عدمه ورفضنا خروجه إلى خارج مصر".
ولفت المصدر، إلى أن القوات المسلحة لم تعطِ الرئيس المعزول محمد مرسي وعدًا من أي قيادة عسكرية بعدم ذهابه إلى السجن، وهي رفضت إعطائه حصانة قضائية من قبل، ولم تجلس قيادة عسكرية واحدة مع مرسي، وكل ما يتردد في ذلك الشأن إشاعات هدفها زعزعة الثقة بين الجيش والشعب.
وأضاف المصدر: "القوات المسلحة دورها اقتصر على حماية مرسي ولا دخل لها بأعمال القضاء من قريب أو بعيد وذهاب مرسي إلى محبسه في سجن العقرب لم تتدخل القوات المسلحة فيه والقرار كان في يد المحكمة".
كانت شبكة "رصد" الإخوانية، بثت شائعات حول أن قيادات عسكرية جلست مع "مرسى" وعرضت عودته لمنصبه مقابل قبوله مبادرة "التوبة"، وقالت مصادر إخوانية، إن مثل هذه الأخبار هدفها رفع الروح المعنوية للإخوان، بعد فشل مخططهم يوم محاكمة المعزول.

0 التعليقات:

إرسال تعليق

تعلقك يزيدنا ابداع

Twitter Delicious Facebook Digg Stumbleupon Favorites More

 
Free Web Hosting