skip to main |
skip to sidebar
1:48 ص
Unknown
"هى لله ﻻ للمنصب وﻻ للجاه" شعار يرفعه طويل اللحية يقصد به الإيحاء بأن ما
يطلبه هو لخدمة الدين وﻻ يسعى ﻷى مصالح أو رغبات "ضد البرادعى" هذا هو
شعاره السياسى يستميت عليه ولو سألت عن اﻻسباب "هتموت من الضحك".
وبغض
النظر عن فعل ونيس الفاضح وكذب البلكيمى الواضح أريد أن أسلط الضوء على
لقاء المشايخ بالسفيرة الأمريكية ظروف غامضة حول اللقاء من حيث المكان
والزمان والفعل "المكان" شقة فى المهندسين و"الزمان" أخطر مرحلة تمر بها
مصرنا العزيزة.
أما عن "الفعل" فبكل وضوح أتساءل "كنتوا بتعملوا إيه فى شقة المهندسين ياللى قولتوا علينا فى شقة العجوزة".
وبكل
حزم أتساءل: لماذا قدمتم أنفسكم للأمريكان كبديل للإخوان؟ وهل تعتقدوا أن
الأمريكان يريدون تطبيق شرع الله؟ وإن كانوا فلماذا لم يطبقوه فى بلادهم؟".
ولماذا لم تقدم نفسك للشعب المصرى كبديل عن الإخوان؟.
أسئلة كثيرة ﻻ تحتاج وقتا لتصل إلى إجابتها "أصل العيون فضاحة"
الحقيقة أنكم مغيبون وباحثون عن المصالح ولا علاقة لكم بالوطنية المصرية.
تتعاملون
مع المرحلة بمفاهيم تحطمت يوم 30 يونيو، فالوضع بأكمله شمله التغيير من
معطيات ومعادله لتغيير النتيجة تعتقدون أنكم ثانى أكبر حزب بعد سقوط الأول!
ولكن سقط الأول ومعه قواعدكم أنتم التى تجلس الآن فى رابعة وﻻ سيطرة لكم
عليهم وأنت ما إﻻ سبعة أشخاص تجلسون فى مكاتب مغلقة تطلقون تصريحات صحفية
هوﻻمية أكبر وأقوى من حجمكم الطبيعى على الأرض.
أما إذا كان تهديدكم
باﻻنضمام لإشارة رابعة هو آخر وسيلة ضغط سياسى لكم فأعلموا أن سبعة أشخاص ﻻ
يعززوا اعتصاما، وكفاكم تعطيلا لخارطة الطريق التى أقرها الشعب المصرى،
وتعلموا الوطنية وحبوا الوطن.
تعولون على باترسون وآشتون!! فأين
شعبكم مؤيدكم؟ أﻻ تعولون عليه؟ إذا هى الحقيقة ﻻ يوجد مؤيدين لفكركم
ومنهجكم، ولكن أنتم تابعين للإخوان حتى لو كانوا إرهابيين، استخدموكم وما
زالوا.. واللطيف هو إعجابكم بهذا، فهل بعد كل ذلك تستطيعون مهاجمة القطيع؟.
ولكى
أكون منصفا فلابد أن أذكر نجاحاتكم وفى رأيى أن النجاح الوحيد الذى حققتوه
هو تشويه الدين، قالها رحمه الله الشيخ الشعراوى "إذا وجدتم رجل الدين
يستميت على المنصب فلا تولوه"
وعلى ذلك أقولها صريحة لن نوليكم ليس فقط
لأنكم تستميتوا على المنصب، ولكن لأنكم لستم رجال دين، فرجل الدين هو من
ينشغل بالدعوى وليس بالتكفير، هو الذى يخاطب الناس بحكمة لانه واجهة لدينه.
خرجتم
من جحوركم إلى الشارع لتنجزوا مهمتكم وهى تشويه الإسلام بمصطلحاتكم
الغريبة وفتاوى كارثية وتفسيرات عبثية، الأزهر منارة الإسلام سعيتم كثيرا
لهدمه، ولكن الشعب المصرى بوعيه كان بالمرصاد لكل متاجر بالدين والحقيقة أن
الإسلام دين يسر فلماذا تعسروه؟!.
أفيقوا يرحمكم الله..
0 التعليقات:
إرسال تعليق
تعلقك يزيدنا ابداع