عبد الفتاح عبد المنعم
إصرار المحرض الأكبر صفوت حجازى المتهم الرئيسى فى أغلب بلاغات المواطنين
ضد من أجرم فى حق مصر وفرط فى دم أبنائها من المصريين واعتباره دماً رخيصاً
جداً، صفوت حجازى المختفى الآن ف
صفوت حجازى هذا الرجل ذو اللسان الطويل والذى لم ولن يسلم الجيش العظيم من لسانه، حيث بدأ مؤخراً فى نشر كل ما هو يحتوى على شتائم من خلال منصة رابعة العدوية فهو رجل الإخوان الأول والذى لم تظهر إخوانيته إلا بعد سقوطهم، حيث كنا نحسبه دائماً على التيار السلفى فقط وليس الإخوان، ولكن بسقوط مرسى ظهر العفريت الإخوانى المستتر من داخل صفوت حجازى والنتيجة أنه أصبح مطلوباً باعتباره أحد قيادات الجماعة التى يجب أن نعيد النظر مرة أخرى فى مثل هؤلاء المحسوبين على الجماعة، وهو ما أفسد علاقة القصر فى عهد مرسى بجموع الجماهير التى رحبت بثلاثية الشعب التى فرط فيها مبارك ثم مرسى والمتمثلة فى «عيش – حرية – عدالة اجتماعية».
آخر بذاءات صفوت حجازى من على منصة رابعة العدوية هى شتائمه للفريق السيسى وكل المؤسسة العسكرية ثم تعليقه المستفز والرخيص على منشورات الأمان التى يلقيها الجيش المصرى على رابعة العدوية من أجل إنهاء اعتصامات الجماعة، وهى المنشورات التى تطالب بمغادرة وانسحاب متظاهرى الرئيس المعزول من ميدانى رابعة والنهضة، هذه المنشورات يبدو أنها لها تأثير السحر على المواطنين فى كلا الميدانين اللذين يتواجد فيهما الإخوان ويجعل بعضهم يحاولون مغادرة الميدان وهو ما جعل صفوت حجازى يعلق على منشورات الجيش بنوع من الاستهزاء والشتائم، حيث يقول وبالنص من فوق منصة رابعة العدوية تعليقاً على إلقاء مروحية تابعة للقوات المسلحة منشورات على المعتصمين أن مكانها الوحيد هو سلة القمامة، مطالباً عمال النظافة فى الميدان بالتخلص منها. وهتف فى مؤيدى مرسى «وفر حبرك وفر ورقك انتا بتكتب آخر أجلك». ويبدو أن المدعو حجازى لم يعجبه هذا العمل الحضارى فاستخدم لسانه للهجوم على الجيش المصرى العظيم بالعبارات السابقة والتى تستوجب محاسبته عندما يقع فى يد الأجهزة الأمنية ليتعلم كيف يخاطب هذا الحجازى جيشنا العظيم.
0 التعليقات:
إرسال تعليق
تعلقك يزيدنا ابداع