جاءت تحذيرات الملياردير السعودي، الوليد بن طلال، من المنافسة التى يشهدها
سوق النفط فى السعودي، مع ما يعرف بـ"النفط الصخري" فى الولايات المتحدة
الأميركية فى شهر أغسطس الماضي، لتثير التساؤلات حول نفاد النفط السعودي
وهو مصدر الدخل الاقتصادي الاساسي للمملكة.
وتستخدم السعودية النفط فى إنتاج الكهرباء وتحلية المياه والنقل، وفى شهر يونيو (حذيران) الماضى ارتفع إنتاج النفط السعودي إلى 9.6 مليون برميل يوميا.
ووفقا لموقع أوبك الرسمي، فإن توقعات الطلب على النفط خلال العام المقبل ستكون 29.61 مليون برميل يوميا، أي بانخفاض يومي لن يقل عن 250 ألف برميل مقارنة بالعام الحالي.
وتعتمد المملكة على مصدر النفط وحده فى ظل انخفاض الاعتماد العالمي على بترول الدول المصدرة له وعلى راسها السعودية، والتى تتعدد مصادرها من الطاقة..
الطاقة الذرية
وفقًا للوكالة الدولية للطاقة الذرية فإنه يوجد 433 محطة نووية مشغلة في 30 دولة حول العالم و65 مفاعل جديد تحت الإنشاء 16 منها تقع في آسيا وأكثر من 400 مفاعل مخطط له واثنان منها في دول الخليج.
وأكد القائمون على مدينة الملك عبدالله للطاقة الذرية والمتجددة أن السعودية لن تستخدم إلا أكثر التقنيات تقدمًا والأحدث تطوراً والتي تم اختبارها باهتمام بالغ للأمن والسلامة والضمانات وذلك لتقديم أعلى المعايير الدولية عند إنشاء المفاعلات النووية المخطط لها والتي من المقترح أن تولد 17.6جيجا واط من الكهرباء تدريجيًا حتى عام 2032.
ولا تتوقف أهمية الطاقة الذرية بالنسبة للسعودية عند توليد الكهرباء فحسب ولكنها ستساهم في تزايد فرص العمل، وتأسيس الكفاءات التقنية النووية السعودية، وتطوير الأبحاث السعودية .
كما ستساهم في تطوير العديد من المجالات الأخرى كالطب والزراعة والمعادن وتحلية المياه.
طاقة تحويل النفايات
ذكر موقع "ايكو مينا" المتخصص فى أبحاث الطاقة أن السعودية تنتج أكثر من 15 مليون طن نفايات صلبة سنوياً، وأن معدل النفايات الصلبة للمدن الثلاث الكبرى (الرياض، جدة، الدمام) تزيد على 6 مليون طن في السنة، وهى نسبة كبيرة.
ويلقى جزء كبير من النفايات في مناطق مخصصة (مكبات)، الأمر الذى ينجم عنه تلوث أرضي وهوائي، وتدرس مدينة الملك عبدالله فكرة تقليل عدد المكبات وإنشاء محطات تحويل نفايات.
وكانت مدينة الملك عبدالله للطاقة الذرية والمتجددة قد اقترحت إنتاج ما يعادل 3 جيجا واط من الكهرباء بهذه الطريقة بحلول عام 2032.
طاقة باطن الأرض (الطاقة الجوفية الحرارية)
وهي طاقة حرارية مرتفعة ذات منشأ طبيعي مختزنة في الصهارة في باطن الأرض.
وستولد مدينة الملك عبدالله للطاقة الذرية والمتجددة الطاقة الحرارية الجوفية بطريقة التبخير الجاف باستخدام أنابيب عميقة داخل الأرض لتولد البخار والذي سيحرك التوربينات المولدة للكهرباء.
والإنتاجية التي اقترحتها مدينة الملك عبدالله من الطاقة الحرارية الجوفية هو 1 جيجا واط بحلول عام 2032.
طاقة الرياح
تتأثر غرب السعودية برياح جنوبية تسمى (الأزيب أو الازايب) وهي رياح حارة ورطبة ومغبره تبلغ سرعتها ما يقارب (50 كم/س). وفي نهاية الخريف (شهر ديسمبر/كانون أول) في المناطق الشمالية يكون بداية لـ (مربعانية الشتاء) التي يشتد فيها الرياح.
ومع ذلك فإنه لا يمكن التنبؤ باحتمالية هبوب الرياح وقد يكون استخدام الطاقة المولدة من الرياح مع غيرها من المصادر أفضل.
وعلى الموقع الإليكتروني لمدينة الملك عبدالله للطاقة الذرية والمتجددة ذكر أن المدينة ستنشأ محطات توليد (توربينات) رياح، مُوليةً اهتمامًا كبيرًا لموقعها الذي يشكل عامل أساسي في نجاحها، ومن الأرجح أن تجد الموقع المناسب لتوربينات الرياح في المملكة العربية السعودية على سواحل البحر الأحمر والخليج العربي بهدف مقترح لتوليد 9 جيجا واط من الكهرباء بحلول عام 2032، لاستخدامها بشكل أساسي في تحلية مياه البحار وتحويل المياه المالحة إلى مياه صالحة للشرب.
ويمكن تحويل الرياح باستخدام التوربينات إلى طاقة لتوليد الكهرباء خاصة فى المناطق النائية فى المملكة، وهذه التجربة تشهد نجاحا فى كل من الدنمارك، أسبانيا والمانيا وامريكا.
الطاقة الشمسية
تتميز المملكة العربية السعودية بوفرة مصادر الطاقة الشمسية حيث تعتبر المملكة أحد أكثر المناطق ارتفاعًا في معدلات الإشعاع الشمسي في العال، وتعتبر الطاقة الشمسية أهم مصادر الطاقة البديلة فى المملكة، حيث يمكن تصنيع ألواح شمسية أو استخدام توربينات قادرة على توليد الكهرباء وتحلية المياه أيضا.
ولقد استخدمت مادة السيليكون البلوري في بناء الألواح الشمسية في الأعوام السابقة ولكن خلايا الرقائق الشمسية الآن تكتسح المجال وهو ما تطمح مدينة الملك عبد الله للطاقة الذرية والمتجددة لتطويره بالاشتراك مع الشركاء المحليين والعالميين و في نفس الوقت نقل الكفاءات التقنية والمهارات للشعب السعودي.
ويقوم جزءً كبيرًا من مقترح مدينة الملك عبد الله للطاقة الذرية والمتجددة، وهى مدينة علمية تعنى بشؤون الطاقة الذرية والمتجددة فى المملكة العربية السعودية تأسست عام 2010 بموجب أمر ملكي، على تطوير تقنيات حديثة ونظيفة وذات تكلفة مُجدية اقتصادياً للطاقة الشمسية بهدف تلبية الاحتياج العالي خاصة في أشهر الصيف وذلك من خلال اقتراح انتاج ما مجموعه 41 جيجا واط بشكل تدريجي وحتى حلول عام 2032.
الغاز الطبيعي
أكدت وزارة الاقتصاد والتخطيط السعودية فى يوليو (تموز) الماضى بروز التوجه الاستراتيجي لتنويع القاعدة الإنتاجية نحو تحقيق التنمية المستدامة، وتفعيله بخطوات حثيثة، وذلك عبر تطوير البرنامج الوطني للاستفادة من الغاز الطبيعي.
وتستخدم السعودية النفط فى إنتاج الكهرباء وتحلية المياه والنقل، وفى شهر يونيو (حذيران) الماضى ارتفع إنتاج النفط السعودي إلى 9.6 مليون برميل يوميا.
ووفقا لموقع أوبك الرسمي، فإن توقعات الطلب على النفط خلال العام المقبل ستكون 29.61 مليون برميل يوميا، أي بانخفاض يومي لن يقل عن 250 ألف برميل مقارنة بالعام الحالي.
وتعتمد المملكة على مصدر النفط وحده فى ظل انخفاض الاعتماد العالمي على بترول الدول المصدرة له وعلى راسها السعودية، والتى تتعدد مصادرها من الطاقة..
الطاقة الذرية
وفقًا للوكالة الدولية للطاقة الذرية فإنه يوجد 433 محطة نووية مشغلة في 30 دولة حول العالم و65 مفاعل جديد تحت الإنشاء 16 منها تقع في آسيا وأكثر من 400 مفاعل مخطط له واثنان منها في دول الخليج.
وأكد القائمون على مدينة الملك عبدالله للطاقة الذرية والمتجددة أن السعودية لن تستخدم إلا أكثر التقنيات تقدمًا والأحدث تطوراً والتي تم اختبارها باهتمام بالغ للأمن والسلامة والضمانات وذلك لتقديم أعلى المعايير الدولية عند إنشاء المفاعلات النووية المخطط لها والتي من المقترح أن تولد 17.6جيجا واط من الكهرباء تدريجيًا حتى عام 2032.
ولا تتوقف أهمية الطاقة الذرية بالنسبة للسعودية عند توليد الكهرباء فحسب ولكنها ستساهم في تزايد فرص العمل، وتأسيس الكفاءات التقنية النووية السعودية، وتطوير الأبحاث السعودية .
كما ستساهم في تطوير العديد من المجالات الأخرى كالطب والزراعة والمعادن وتحلية المياه.
طاقة تحويل النفايات
ذكر موقع "ايكو مينا" المتخصص فى أبحاث الطاقة أن السعودية تنتج أكثر من 15 مليون طن نفايات صلبة سنوياً، وأن معدل النفايات الصلبة للمدن الثلاث الكبرى (الرياض، جدة، الدمام) تزيد على 6 مليون طن في السنة، وهى نسبة كبيرة.
ويلقى جزء كبير من النفايات في مناطق مخصصة (مكبات)، الأمر الذى ينجم عنه تلوث أرضي وهوائي، وتدرس مدينة الملك عبدالله فكرة تقليل عدد المكبات وإنشاء محطات تحويل نفايات.
وكانت مدينة الملك عبدالله للطاقة الذرية والمتجددة قد اقترحت إنتاج ما يعادل 3 جيجا واط من الكهرباء بهذه الطريقة بحلول عام 2032.
طاقة باطن الأرض (الطاقة الجوفية الحرارية)
وهي طاقة حرارية مرتفعة ذات منشأ طبيعي مختزنة في الصهارة في باطن الأرض.
وستولد مدينة الملك عبدالله للطاقة الذرية والمتجددة الطاقة الحرارية الجوفية بطريقة التبخير الجاف باستخدام أنابيب عميقة داخل الأرض لتولد البخار والذي سيحرك التوربينات المولدة للكهرباء.
والإنتاجية التي اقترحتها مدينة الملك عبدالله من الطاقة الحرارية الجوفية هو 1 جيجا واط بحلول عام 2032.
طاقة الرياح
تتأثر غرب السعودية برياح جنوبية تسمى (الأزيب أو الازايب) وهي رياح حارة ورطبة ومغبره تبلغ سرعتها ما يقارب (50 كم/س). وفي نهاية الخريف (شهر ديسمبر/كانون أول) في المناطق الشمالية يكون بداية لـ (مربعانية الشتاء) التي يشتد فيها الرياح.
ومع ذلك فإنه لا يمكن التنبؤ باحتمالية هبوب الرياح وقد يكون استخدام الطاقة المولدة من الرياح مع غيرها من المصادر أفضل.
وعلى الموقع الإليكتروني لمدينة الملك عبدالله للطاقة الذرية والمتجددة ذكر أن المدينة ستنشأ محطات توليد (توربينات) رياح، مُوليةً اهتمامًا كبيرًا لموقعها الذي يشكل عامل أساسي في نجاحها، ومن الأرجح أن تجد الموقع المناسب لتوربينات الرياح في المملكة العربية السعودية على سواحل البحر الأحمر والخليج العربي بهدف مقترح لتوليد 9 جيجا واط من الكهرباء بحلول عام 2032، لاستخدامها بشكل أساسي في تحلية مياه البحار وتحويل المياه المالحة إلى مياه صالحة للشرب.
ويمكن تحويل الرياح باستخدام التوربينات إلى طاقة لتوليد الكهرباء خاصة فى المناطق النائية فى المملكة، وهذه التجربة تشهد نجاحا فى كل من الدنمارك، أسبانيا والمانيا وامريكا.
الطاقة الشمسية
تتميز المملكة العربية السعودية بوفرة مصادر الطاقة الشمسية حيث تعتبر المملكة أحد أكثر المناطق ارتفاعًا في معدلات الإشعاع الشمسي في العال، وتعتبر الطاقة الشمسية أهم مصادر الطاقة البديلة فى المملكة، حيث يمكن تصنيع ألواح شمسية أو استخدام توربينات قادرة على توليد الكهرباء وتحلية المياه أيضا.
ولقد استخدمت مادة السيليكون البلوري في بناء الألواح الشمسية في الأعوام السابقة ولكن خلايا الرقائق الشمسية الآن تكتسح المجال وهو ما تطمح مدينة الملك عبد الله للطاقة الذرية والمتجددة لتطويره بالاشتراك مع الشركاء المحليين والعالميين و في نفس الوقت نقل الكفاءات التقنية والمهارات للشعب السعودي.
ويقوم جزءً كبيرًا من مقترح مدينة الملك عبد الله للطاقة الذرية والمتجددة، وهى مدينة علمية تعنى بشؤون الطاقة الذرية والمتجددة فى المملكة العربية السعودية تأسست عام 2010 بموجب أمر ملكي، على تطوير تقنيات حديثة ونظيفة وذات تكلفة مُجدية اقتصادياً للطاقة الشمسية بهدف تلبية الاحتياج العالي خاصة في أشهر الصيف وذلك من خلال اقتراح انتاج ما مجموعه 41 جيجا واط بشكل تدريجي وحتى حلول عام 2032.
الغاز الطبيعي
أكدت وزارة الاقتصاد والتخطيط السعودية فى يوليو (تموز) الماضى بروز التوجه الاستراتيجي لتنويع القاعدة الإنتاجية نحو تحقيق التنمية المستدامة، وتفعيله بخطوات حثيثة، وذلك عبر تطوير البرنامج الوطني للاستفادة من الغاز الطبيعي.
0 التعليقات:
إرسال تعليق
تعلقك يزيدنا ابداع