التوازن بين العمل والصحة أصبح في العقود
الماضية أمر صعب للغاية ، و عندما يأخذ العمل الجزء الأكبر من الوقت دون
أي فترة راحة فإن الأمر يصبح نوع من المغالاة وقد يصاب الشخص بالأمراض في
نهاية المطاف . ومع ذلك يمكن للأشخاص تحقيق التوازن الفعلي بين العمل
والصحة باتباع التخطيط الذكي ، وتعلم أن يقولوا ( لا ) أمام أي زيادة في
وقت العمل، وتعلم العادات الصحية أيضاً جنباً إلى ذلك .
وفي الخطوات التالية سيتضح لك كيفية تحقيق التوازن بين العمل و الصحة .
خطوات تحقيقي التوازن بين العمل والصحـة :
(1) حساب وتقدير كم الوقت الذي تستغرقه في العمل سواء في مقر العمل أو وقت استكمالك للعمل في المنزل أو في أي مكان آخر ، و إذا لم تتمكن من إجراء تقدير دقيق ، يمكن أن تستغرق أسبوعا لكي تدون كل الساعات التي تستغرقها في العمل اليومي.
(2) النظر في تأثيرات عبء العمل المرتفع عليك .
فإذا كنت متعبا للغاية في كل وقت ، فإن هذا سوف يؤثر سلبا على قدرتك على أن تكون منتجاً في العمل ويمكن أن تمس حياتك المهنية بسبب ضعف الانجازات .
وإذا كنت تعمل لساعات إضافية دائماً ، من أجل زيادة الراتب أو لأي سبب آخر فإن هذا قد يجعل تحقيق التوازن بين العمل والصحة أصعب بكثير .
وإذا كنت تعمل دائما، فربما تضطر للغياب عن الكثير من المناسبات العائلية ، والتي بدورها ستؤثر سلبا على حياتك العائلية ، وقد يشعر أفراد عائلتك بإهمالك لهم .
(3) تحديد مقدار الوقت الذي تقضيه في العمل لفعل الأشياء الغير ضرورية ، مثل متابعة شبكات التواصل الاجتماعي أو التحدث إلى زملاء العمل حول مواضيع غير هامة أو كتابة رسائل بريد إلكتروني أو تصفح الإنترنت ، وقم بتقدير مقدار الوقت المستغرق في مثل هذه الأشياء .
(4) التحدث إلى المشرف أو المدير في العمل لاتخاذ التدابير التي من شأنها أن تجعل عملك أقل إرهاقا ، مثل تقاسم المهام مع الآخرين في العمل .
(5) تعلم أن تقول لا ، عندما تواجه بالفعل عبء عمل كبير ، ولا توافق على فعل ذلك إلا إذا كان لديك المزيد من الوقت أو إذا نلت فرصة جيدة من الراحة .
(6) ضع جدول زمني لأسرتك كل أسبوع ، فأنت بحاجة لقضاء وقت ممتع مع من تحبهم ، لذلك تأكد من إبقاف هاتفك وإيقاف الكمبيوتر وأنت تقضي مع أسرتك وقت الفراغ .
(7) ضع في جدولك الأسبوعي ساعة واحدة على الأقل للقيام بأي نشاط ممتع ، مثل القراءة أو التسوق، أو الذهاب للنادي أو أي وسيلة ترفيهية من شأنها تحقيق الاسترخاء لديك دون التفكير في مسؤوليات العمل نهائياً ، وهذا سوف يساعدك على الاسترخاء أكثر والعودة للعمل بنشاط وقوة .
(8) ممارسة الرياضة بانتظام، ورغم أن هذا قد يبدو مستحيلاً خصوصاً إذا كان لديك عائلة ومهام شاقة ولكن لابد أن تحاول على الأقل لمدة 30 دقيقة يوميا لأن ممارسة الرياضة تعزز مستويات الطاقة لديك وتجعل صحتك العامة أفضل بكثير .
وفي الخطوات التالية سيتضح لك كيفية تحقيق التوازن بين العمل و الصحة .
خطوات تحقيقي التوازن بين العمل والصحـة :
(1) حساب وتقدير كم الوقت الذي تستغرقه في العمل سواء في مقر العمل أو وقت استكمالك للعمل في المنزل أو في أي مكان آخر ، و إذا لم تتمكن من إجراء تقدير دقيق ، يمكن أن تستغرق أسبوعا لكي تدون كل الساعات التي تستغرقها في العمل اليومي.
(2) النظر في تأثيرات عبء العمل المرتفع عليك .
فإذا كنت متعبا للغاية في كل وقت ، فإن هذا سوف يؤثر سلبا على قدرتك على أن تكون منتجاً في العمل ويمكن أن تمس حياتك المهنية بسبب ضعف الانجازات .
وإذا كنت تعمل لساعات إضافية دائماً ، من أجل زيادة الراتب أو لأي سبب آخر فإن هذا قد يجعل تحقيق التوازن بين العمل والصحة أصعب بكثير .
وإذا كنت تعمل دائما، فربما تضطر للغياب عن الكثير من المناسبات العائلية ، والتي بدورها ستؤثر سلبا على حياتك العائلية ، وقد يشعر أفراد عائلتك بإهمالك لهم .
(3) تحديد مقدار الوقت الذي تقضيه في العمل لفعل الأشياء الغير ضرورية ، مثل متابعة شبكات التواصل الاجتماعي أو التحدث إلى زملاء العمل حول مواضيع غير هامة أو كتابة رسائل بريد إلكتروني أو تصفح الإنترنت ، وقم بتقدير مقدار الوقت المستغرق في مثل هذه الأشياء .
(4) التحدث إلى المشرف أو المدير في العمل لاتخاذ التدابير التي من شأنها أن تجعل عملك أقل إرهاقا ، مثل تقاسم المهام مع الآخرين في العمل .
(5) تعلم أن تقول لا ، عندما تواجه بالفعل عبء عمل كبير ، ولا توافق على فعل ذلك إلا إذا كان لديك المزيد من الوقت أو إذا نلت فرصة جيدة من الراحة .
(6) ضع جدول زمني لأسرتك كل أسبوع ، فأنت بحاجة لقضاء وقت ممتع مع من تحبهم ، لذلك تأكد من إبقاف هاتفك وإيقاف الكمبيوتر وأنت تقضي مع أسرتك وقت الفراغ .
(7) ضع في جدولك الأسبوعي ساعة واحدة على الأقل للقيام بأي نشاط ممتع ، مثل القراءة أو التسوق، أو الذهاب للنادي أو أي وسيلة ترفيهية من شأنها تحقيق الاسترخاء لديك دون التفكير في مسؤوليات العمل نهائياً ، وهذا سوف يساعدك على الاسترخاء أكثر والعودة للعمل بنشاط وقوة .
(8) ممارسة الرياضة بانتظام، ورغم أن هذا قد يبدو مستحيلاً خصوصاً إذا كان لديك عائلة ومهام شاقة ولكن لابد أن تحاول على الأقل لمدة 30 دقيقة يوميا لأن ممارسة الرياضة تعزز مستويات الطاقة لديك وتجعل صحتك العامة أفضل بكثير .
0 التعليقات:
إرسال تعليق
تعلقك يزيدنا ابداع