حافظي علي حياتك الزوجية

وراء كل رجل عظيم امرأة عظيمة ، فهل فكرت أن تكوني تلك المرأة التى تجعل من زوجها رجلاً عظيمًا ؟

إن من أهم أسباب نجاح الحياة الزوجية هو أستمرار تبادل الحب بين الطرفين ولا يؤثر عليه ضغوط الحياة الصعبة .
قإذا كنت ترغب في استمرار حياتك الزوجية فعليك إتباع هذه النصائح

• ابتعدي عن النكد والشكوي حتي لا تتحول حياتك إلي جحيم .
  
• كوني قريبة من زوجي وحافظي علي المصارحة بينكم دائما .
  
• اظهري لزوجك دائما أنك تحبيه وأنكي لاتري في الوجود رجل مثله.
  
• دائما ابدي اعجابك بشخصيته وحاولي أن تنفذي أرائة و إن كانت خاطئة اظهري اعتراضك بطريقه مهذبه لأئقه لا تؤذي رجلته فالراجل دائما يريد لا تتعدي علي صفة الرجولة عنده بأي لفظ كان أو حركة .
  
• دائما اجعليه يشتاق إليكي فلابد من وجود شئ اللهفة بينكم .
  
• التزمي المفاجئات الرومانسية لزوجكي من وقت لآخر ، واختاري ما يفضله إذا كان طعام أو ملبس أو مكان .
  
• راعي ظروف زوجكي المادية دائما ، فلا تطلبي منه أكثر مما يقدر عليه حتي لا يدفعه ذلك إلي الحرام أو الانفصال .
  
• وفري له جو من الراحة والهدوء حتي يستطيع إنجاز أي مهام لديه .
  
• الاهم من كل شئ أن تظهري له دائما بمظهر أنثوي ، فإن الرجل يتمني من حواء أن تكون أنثي قبل كل شئ . فإذا وجد فيكي هذا سيلبي كل طلباتك دون نقاش .
  
• تعلمي كيف تطفئ نار غيرته ، فإذا ترضعتي لموقف أشعل نار غيرته حاولي إطفائها بأي طريقه .
  

عزيزتي الزوجة الحنونة عليكي تجنب هذه الأفعال لتحافظي علي حياة زوجية كريمة

• إن كان زوجكي مقصر في الأمور المنزلية من مصاريف منزل وغيره أحذري مقارنته بغيره .
  
• تجني أن تتزمري أمام أهله أو أهلك بأنه مقصر ، دائما أمدحي فيه أمام أهله وأهلك .
  
• إذا كان زوجك رجل سلبي فلا تعاتبيه علي زيك مادمتي قد وافقتي سابقا علي الزواج منه فحاولي عدم استفزاز سلبيته وحفظيه علي النشاط .
  
• إياكي المعاملة بالمثل مع رجل عصبي إلا لسوف بتحول المنزل لجحيم .
  

واخيرا راعي في كل تصرفاتك أن العلاقة بينكم هي علاقة ود ورحمة وعامليه أنه حبيبك وابنك
واتبعي قول لله تعالي (وَمِنْ آيَاته أَنْ خَلَقَ لَكُمْ مِنْ أَنْفُسكُمْ أَزْوَاجًا ” أَيْ خَلَقَ لَكُمْ مِنْ جِنْسكُمْ إِنَاثًا تَكُون لَكُمْ أَزْوَاجًا ” لِتَسْكُنُوا إِلَيْهَا ” كَمَا قَالَ تَعَالَى ” هُوَ الَّذِي خَلَقَكُمْ مِنْ نَفْس وَاحِدَة وَجَعَلَ مِنْهَا زَوْجهَا لِيَسْكُنَ إِلَيْهَا ” يَعْنِي بِذَلِكَ حَوَّاء خَلَقَهَا اللَّه مِنْ آدَم مِنْ ضِلْعه الْأَقْصَر الْأَيْسَر . وَلَوْ أَنَّهُ تَعَالَى جَعَلَ بَنِي آدَم كُلّهمْ ذُكُورًا وَجَعَلَ إِنَاثهمْ مِنْ جِنْس آخَر مِنْ غَيْرهمْ إِمَّا مِنْ جَانّ أَوْ حَيَوَان لَمَا حَصَلَ هَذَا الِائْتِلَاف بَيْنهمْ وَبَيْن الْأَزْوَاج بَلْ كَانَتْ تَحْصُل نُفْرَة لَوْ كَانَتْ الْأَزْوَاج مِنْ غَيْر الْجِنْس ثُمَّ مِنْ تَمَام رَحْمَته بِبَنِي آدَم أَنْ جَعَلَ أَزْوَاجهمْ مِنْ جِنْسهمْ وَجَعَلَ بَيْنهمْ وَبَيْنهنَّ مَوَدَّة وَهِيَ الْمَحَبَّة وَرَحْمَة وَهِيَ الرَّأْفَة فَإِنَّ الرَّجُل يُمْسِك الْمَرْأَة إِمَّا لِمَحَبَّتِهِ لَهَا أَوْ لِرَحْمَةٍ بِهَا بِأَنْ يَكُون لَهَا مِنْهُ وَلَد أَوْ مُحْتَاجَة إِلَيْهِ فِي الْإِنْفَاق أَوْ لِلْأُلْفَةِ بَيْنهمَا وَغَيْر ذَلِكَ ” إِنَّ فِي ذَلِكَ لَآيَات لِقَوْمٍ يَتَفَكَّرُونَ)