مر الحامل بتسعة أشهر، يحدث خلالها عدة تغيرات جسدية، مثل تورم القدمين،
وزيادة ضربات القلب في بعض الأحيان، فأجساد النساء تتغير من أجل جنينها،
وهذه التغيرات طبيعية تحدث خلال فترة الحمل وتختفي بعده، ومن أبرز هذه
التغيرات:
1- نمو جهاز جديد:
إنه ليس فقط جنين يتكون بداخل الرحم، إنما جهازا جديدا يسمي "المشيمة"، وهو عضو دائري مسطح الشكل، يتصل بالجنين عن طريق الحبل السري في الرحم، وله وظائف هامة، فيقوم علي تغذية الجنين، ويؤدي وظيفة الرئتين، فيحصل الجنين بواسطته علي الأكسجين ويطرح ثاني أكسيد الكربون، و يفرز هرمون البروجسترون، الذي يساعد علي تثبيت واستمرار الحمل، بداية من الشهر الرابع الحمل، إلي جانب وظيفة الإخراج، حيث تخرج المواد السامة عن طريقه.
2- العظام تصبح أكثر لينا:
إن رأس الجنين تتكون عظامها القوية كتلك التي تتكون منها عظام الحوض، ولكن جسد المرأة الحامل لديه حيلة، وهي هرمون ريلاكسين، الذي يتم إفرازه أثناء الحمل، ويساهم في استرخاء عضلات الحوض، ليتسع بالشكل الكافي تمهيدا للولادة، لكنه يؤثر على جميع المفاصل في الجسم، ما يجعل بعض النساء تعاني من آلام المفاصل والظهر مع تقدم الحمل، إلى جانب أنه أحد أسباب ارتداء الحامل مقاس أكبر للحذاء.
3- ذاكرة ضبابية:
وفقا لدراسة عام 2010، فإن السيدة الحامل خلال الثلث الثاني والثالث من الحمل، أداؤهن أسوأ بكثير في اختبارات الذاكرة المكانية من أخريات غير حوامل، وأظهرت نتائج الدراسة أن التغيرات الهرمونية هي السبب.
4- الضغط علي المثانة:
إن تفسير الحاجة المتكررة إلى التبول للحامل، هو أن نمو الجنين وتضخم عضلة الرحم، يزيد من الضغط الواقع على المثانة البولية والكليتين، وخاصة اذا كانت حركة الجنين مُفرطة أثناء الليل وفي الأشهر الاخيرة، كما أنه في بداية الحمل، يؤدي التدفق الدموي الزائد في منطقة الحوض، إلى نوع من الاحتقان في هذه المنطقة، بما في ذلك المثانة، ما يسبب الرغبة المتكررة في التبول.
5- زيادة سرعة نبض القلب:
تزداد نبضات القلب أثناء الحمل، لضخ المزيد من الدم إلى الرحم، الأمر الذي يزيد من جهد عضلة القلب، لتزويد الجسم كله بالدم .
1- نمو جهاز جديد:
إنه ليس فقط جنين يتكون بداخل الرحم، إنما جهازا جديدا يسمي "المشيمة"، وهو عضو دائري مسطح الشكل، يتصل بالجنين عن طريق الحبل السري في الرحم، وله وظائف هامة، فيقوم علي تغذية الجنين، ويؤدي وظيفة الرئتين، فيحصل الجنين بواسطته علي الأكسجين ويطرح ثاني أكسيد الكربون، و يفرز هرمون البروجسترون، الذي يساعد علي تثبيت واستمرار الحمل، بداية من الشهر الرابع الحمل، إلي جانب وظيفة الإخراج، حيث تخرج المواد السامة عن طريقه.
2- العظام تصبح أكثر لينا:
إن رأس الجنين تتكون عظامها القوية كتلك التي تتكون منها عظام الحوض، ولكن جسد المرأة الحامل لديه حيلة، وهي هرمون ريلاكسين، الذي يتم إفرازه أثناء الحمل، ويساهم في استرخاء عضلات الحوض، ليتسع بالشكل الكافي تمهيدا للولادة، لكنه يؤثر على جميع المفاصل في الجسم، ما يجعل بعض النساء تعاني من آلام المفاصل والظهر مع تقدم الحمل، إلى جانب أنه أحد أسباب ارتداء الحامل مقاس أكبر للحذاء.
3- ذاكرة ضبابية:
وفقا لدراسة عام 2010، فإن السيدة الحامل خلال الثلث الثاني والثالث من الحمل، أداؤهن أسوأ بكثير في اختبارات الذاكرة المكانية من أخريات غير حوامل، وأظهرت نتائج الدراسة أن التغيرات الهرمونية هي السبب.
4- الضغط علي المثانة:
إن تفسير الحاجة المتكررة إلى التبول للحامل، هو أن نمو الجنين وتضخم عضلة الرحم، يزيد من الضغط الواقع على المثانة البولية والكليتين، وخاصة اذا كانت حركة الجنين مُفرطة أثناء الليل وفي الأشهر الاخيرة، كما أنه في بداية الحمل، يؤدي التدفق الدموي الزائد في منطقة الحوض، إلى نوع من الاحتقان في هذه المنطقة، بما في ذلك المثانة، ما يسبب الرغبة المتكررة في التبول.
5- زيادة سرعة نبض القلب:
تزداد نبضات القلب أثناء الحمل، لضخ المزيد من الدم إلى الرحم، الأمر الذي يزيد من جهد عضلة القلب، لتزويد الجسم كله بالدم .
0 التعليقات:
إرسال تعليق
تعلقك يزيدنا ابداع