تغذية طفلي متى تبدأ...؟؟؟

متى ابدأ باطعام طفلي...؟؟

وماهو الغذاء الانسب له؟؟

وهل للغذاء دور في زيادة او خفض مناعته !!؟؟

 كثير ما تصلني هذه الأسئلة سواء  في المجالس العامة أو في العيادة أو حتى عبر وسائل التواصل الاجتماعي.

تعتقد الأمهات أن تغذية طفلها تبدأ من بعد ولادته والصحيح أن على الأم أن تغذية الطفل تبدأ من التخطيط للحمل كخطوة  أولى  اذ تعد الأم جسمها لاستقبال ذلك لضيف اللطيف الذي سيرافقها لتسعة أشهر وسيعتمد في غذائه على مخزونها الغذائي وما تتناوله حينما تملك مستويات طبيعية من حمض الفوليك الذي  ننصح دائما بتناوله قبل الحمل بثلاثة أشهر لتحمي طفلها من الإصابة بمرض الصلب المشقوق, وعند تناولها لمصادر الحديد الطبيعية في الفترة اولى من الحمل فهي تحمي جسمها من الاصابة بانيميا نقص الحديد (فقر الدم) وتوفر لطفلها مخزون يكفيه حتى بلوغه الشهر السادس من عمره.

إن تناول الام للغذاء الصحي المنوع والمتكامل يساهم في ولادة طفل صحيح وسليم كما أن اهتمام الأم بإرضاع طفلها رضاعه طبيعية  تعمل على تقوية مناعته وتغذيته, اذ تؤكد الدراسات على أن الاطفال الذين يتغذون على حليب الام تزيد مناعتهم عن نظرائهم  الذين يعتمدون على حليب الأطفال , كما أن استمرار الطفل على الرضاعة الطبيعية حتى بلوغه الشهر السادس يضمن حصوله على كافة احتياجاته الغذائية.

وعند تمام الشهر السادس من الافضل أن تبدا الام بتقديم الارز المسلوق دون أي اضافات. وفي الشهر السابع تقدم الام الخضروات المسلوقة لطفلها مع تأخير الجزر والقرع الى اخر الشهر لاحتوائهم على نسبة عالية من السكر تكسبهما الطعم الحلو مما قد يجعل الطفل يمتنع عن تناول الانوع الاخرى كالكوسه المغذية , اما الشهر الثامن فتبدا الام بتقديم الفواكة المهروسة كالتفاح والكمثرى مع مراعاة تقديم كل نوع على حدى والبدء بملعقة صغيرة فقط حتى يتم التأكد من عدم تحسس الطفل من هذا النوع من الغذاء,وفي  الشهر التاسع يفضل تقديم الاغذية التي يستطيع الطفل امساكها بيده كالموز على سبيل المثال.

وفي الشهر الحادي عشر يضاف صفار البيض كغذاء جديد يقدم لطفل اضافة للاغذية أو الاطعمة السابقة,اما عند بلوغه اثنى عشر شهرا في من الجيد تقديم اللحوم بأختلاف انواعها على شكل شوربة او مفرومة وحينما يبلغ عمر العام من الجيد أن يبدأ الطفل بمشاركة الاسرة طعامها ليحصل على كافة احتياجته الغذائية التي تحمي جسمه من النقص والامراض خلال مراحل عمره المختلفة.