الخطر القادم

تتجه «واشنطن» نحو عمل عسكرى خاطف على «سوريا» وفى ظنى أن الأمر لن يكون نزهة سريعة كما يتصور مستشارو «البيت الأبيض» ومخططو «البنتاجون» فالعملية ستكون أكبر من ذلك وأخطر لأن الجغرافيا تضع «سوريا» فى منطقة شديدة الحساسية مع الجوار الإسرائيلى والحدود التركية و«حزب الله» اللبنانى، كما أن التاريخ يضعها دولة محورية فى صراع «الشرق الأوسط» وقد تكون المغامرة الأمريكية بداية لانفجارٍ ضخم يهز المنطقة كلها واضعين فى الحسبان ما تواجهه «مصر» الدولة العربية الأكبر من تحديات غير مسبوقة فضلاً عن المواجهات الطائفية فى «العراق» والموقف الروسى من الضربة المحتملة، وإذا كنا نجرم استخدام السلاح الكيماوى من أى طرف فإننا نقول إن قلوبنا مع الشعب السورى الشقيق الذى تربطه بنا أوثق الصلات وأقوى الروابط.

0 التعليقات:

إرسال تعليق

تعلقك يزيدنا ابداع

Twitter Delicious Facebook Digg Stumbleupon Favorites More

 
Free Web Hosting