لأنني لو سطرت شيئا عن الرجل سوف أكون مطالبا( علي الأقل أمام ضميري المهني والشخصي) بالكتابة عن كل ضابط أو مساعد أو أمين أو جندي تعرض للقتل أو للاستهداف خلال المؤامرة علي ثورة03 يونيو( واحد واحدا باسمه) وهو ما لم تتوافر لي مساحة أو مراكمات معلوماتية تسمح به.. ثم إن اللواء محمد إبراهيم ـ برجولة حقيقية وبعد دقائق من تعرضه للحادث ـ خرج علي الرأي العام ليعلن استعداده للتضحية بحياته فداء للوطن, مؤكدا أنه إذا رحل فسوف يجيء وزير داخلية آخر يواصل الحرب ضد الإرهاب, وهكذا صادرت شجاعة وزير الداخلية, والتزامه الوطني, وانضباطه المهني علي أي كتابة يمكنها إعادة طرح وقائع أو حقائق عن دوره الجسور ورجاله في ثورة03 يونيو وتحقيق الانتصار علي قوي التطرف والتخلف والجمود والرجعية, أو تثمن صبره الكبير علي بعض سخافات إعلامية أو سياسية تعرض لها منذ صعد الي سدة القيادة في وزارته العتيدة( أول مؤسسة و اجهت محاولات الكسر في عملية ضرب الدولة ـ يناير 2011) ولكن ما قذفت به انباء محاولة الاغتيال الغادر إلي رأسي كان بضعة أسئلة موجهة لقادة الجهاز التنفيذي في مصر منها: ــ لماذا التسرع في تقليل عدد ساعات حظر التجول والبلد عرضة لجرائم وتحركات إرهابية كتلك التي استهدفت محمد إبراهيم؟ ــ لماذا الهرولة والإعلانات اليومية الدراماتيكية عن إلغاء حالة الطواريء؟ ــ من الذي طلب من الحكومة أو الرئاسة تقليل ساعات الحظر أو انهاء حالة الطواريء؟.. هذا كلام تطالب به القوي الخارجية المتآمرة علينا أو عملاؤها وجواسيسها في مصر.. ولكن الناس عندنا في الشهداء/ منوفية لم يطالبوا بمثل تلك المطالب! ــ لماذا لا تسرع الإدارة الخطي في إعادة بناء جهاز مباحث أمن الدولة.
0 التعليقات:
إرسال تعليق
تعلقك يزيدنا ابداع