قد ساندت صدام حسين وقدمت له السلاح سنوات طويلة وهو
يحارب إيران ثم دمرت بلاده..وغفرت للقذافي كل مواقفه حين سلم ما لديه من
معدات التخصيب النووي..وكانت تتفاوض مع طالبان من وراء العالم كله وصنعت
اسطورة بن لادن وقتلته..والآن تتجه الإدارة الأمريكية الي ضرب المواقع
العسكرية في سوريا والقضاء علي آخر ما بقي من الجيش السوري..هناك اطراف
كثيرة سوف يكون لها دور في هذه المغامرة وهناك اطراف اخري اعتذرت عن
المشاركة في هذا المستنقع الجديد في مقدمتها انجلترا والمانيا..ولكن المؤكد
ان تركيا سيكون لها نصيب كبير في هذه العملية وقد يلحقها الكثير من آثار
هذه المواجهة, هناك اطراف اخري ليست بعيدة عن الميدان في مقدمتها إيران
وإسرائيل هل تترك إيران بشار الأسد يواجه قدره وحيدا بعد كل ما قدمته,
وماذا عن القوات الإيرانية التي تحارب في سوريا ضد المعارضة؟ علي جانب آخر
فإن حزب الله وعد بأن يدفع بكل رجاله الي الأراضي السورية ولا يستطيع احد
ان يتجاهل موقف العراق وهل تنتظر بعيدا..اما إسرائيل فسوف تجني وحدها
الثمار ولن تشارك في هذه المغامرة لأسباب كثيرة اهمها ان امريكا ستقوم
بالمهمة اما موقف روسيا والسفن الحربية التي دخلت اخيرا البحر المتوسط فلا
احد يعلم هل جاءت للمراقبة ام للمشاركة ام انها ستقوم فقط بدور التجسس علي
السفن الحربية الأمريكية وتقدم المعلومات للجيش السوري خاصة فيما بقي لديه
من الصواريخ..يبقي بعد ذلك موقف إيران وهل تدفع بقوات جديدة الي الأراضي
السورية ام يكون البديل هو الدخول من الأراضي العراقية حيث بقيت قوات
امريكية هناك يمكن ان ترصدها.
لاشك ان الإدارة الأمريكية تواجه الآن موقفا صعبا للغاية انها لا تريد احتلال سوريا كما احتلت العراق او افغانستان ولكنها تريد فقط ضربة من بعيد وهناك مقولة شهيرة تقول تستطيع ان تبدأ الحرب ولكن لا تملك انهاءها خاصة اننا امام قوي دولية تقف الآن وكل طرف له مصالحه وحساباته.
لاشك ان الإدارة الأمريكية تواجه الآن موقفا صعبا للغاية انها لا تريد احتلال سوريا كما احتلت العراق او افغانستان ولكنها تريد فقط ضربة من بعيد وهناك مقولة شهيرة تقول تستطيع ان تبدأ الحرب ولكن لا تملك انهاءها خاصة اننا امام قوي دولية تقف الآن وكل طرف له مصالحه وحساباته.
0 التعليقات:
إرسال تعليق
تعلقك يزيدنا ابداع