يقول أهلنا فى دفاتر أمثالهم الشعبية: «إن خرج العيب من أهل العيب ميبقاش
عيب» وبالسير على صراطهم الحكيم نكتشف أن الساذج من أفكار و«الأهطل» من
تحليلات الأحداث إن خرج من صفحات شباب الإخوان أو بيانات وتصريحات قيادات
الجماعة فلا ضير من ذلك لأنه خارج من داره.
أقول لك ذلك حتى تتوقف عن إنجاب المزيد من علامات الدهشة والتعجب وأنت تتابع تأكيدات شباب الإخوان وقيادات الجماعة بخصوص «فبركة» محاولة اغتيال وزير الداخلية.. أيوه الإخوان لديهم قناعة كاملة بأن الداخلية دبرت حادث السيارة المفخخة لقتل وزير الداخلية من أجل تضييق الخناق أكثر وأكثر على الجماعة ومظاهراتها التى لا تضم سوى أفراد يمكنك أن تعدهم على أصابع اليد الواحدة أو أصابع اليدين والقدمين إن قررت أن تشاهد المسيرات بعد «الفبركة» التكنولوجية التى تجريها قناة الجزيرة.
لا تسأل كيف لأفراد نال بعضهم حظهم من التعليم والممارسة السياسية أن يصل بهم تفكيرهم إلى تأكيد سريع على أن حادث اغتيال وزير الداخلية تمثيلية، أو أن السيسى هو الذى قتل جنود سيناء، لأن محمد مرسى الذى كان ذات يوما أعلى رجال الجماعة منصبا فى مصر سبق أن قال للناس إن الانقطاع المتكرر للكهرباء فى ربوع محافظات مصر سببه عامل بسيط يحصل على رشوة 20 جنيها.
عقل الإخوان المحتاج لنظرة طبيب نفسى يريد أن يقنع العالم بأن حادثة السيارة المفخخة ومن قبله جريمة اغتيال الجنود المصريين فى سيناء، والاعتداء على الكنائس بعد الإطاحة بمرسى كلها أمور من ترتيب الدولة استنادا إلى اللعبة الشهيرة «ابحث عن المستفيد».
الإخوان يقولون إن الدولة هى المستفيدة من هذه الحوادث حتى تؤكد صفة الإرهاب على الجماعة وتفتح الأبواب لعودة الدولة القمعية ومد العمل بقانون الطوارئ، وكلام الإخوان كان يمكنه أن يكون قابلا للنقاش لو لم يكن بين يد المواطن المصرى عشرات الفيديوهات المسجلة بالصوت والصورة لقيادات الجماعة، وهم يهددون ويحرضون ويعترفون مسبقا بأن كل تفجير فى سيناء أو كل فوضى وعنف ودماء فى شوارع مصر من صنيعة الإخوان ردا على إزاحة مرسى من الحكم.. هكذا أعلنها البلتاجى ومحمد بديع حينما قال دونها الرقاب، وصفوت حجازى حينما تحدث عن رش الدم وخطوات تصعيدية لا تتوقف.
وبعيدا عن اعترافات الصوت والصورة التى تعمى قلوب الإخوان وتعجز عقولهم عن رؤيتها أو تفسيرها، وعملا بنفس مبدأ الجماعة «ابحث عن المستفيد»، واستنادا إلى تصرفات الإخوان الساذجة طوال 12 شهرا فى الحكم بداية من الحارة المزنوقة وحتى إذاعة اجتماع يخص قضية أمن قومى على الهواء مباشرة دون معرفة الحضور، تعال ولو لمرة واحدة نقرر البحث معا عن الغبى.
ابحث عن الغبى الذى أمعن فى توريط نفسه فى الكلام والوعود من بعد ثورة 25 يناير دون أن يحقق شيئا، وستفهم أن الذى جرأ عقله على أن يعد بإصلاح أحوال المرور وإزالة القمامة من شوارع مصر فى 100 يوم سيخبره عقله أن تفجير سيارة مفخخة فى موكب وزير الداخلية خطة شديدة الدهاء والعظمة.
ابحث عن الغبى الذى كان يخرج فى خطابات رسمية وجماهيرية ليتحدث عن الحارات الضلمة ويتفاخر بتلصصه على قضاة المحكمة الدستورية ويفشل فى منح أى محاور إجابة مفهومة على أى سؤال فى أى حوار تلفزيونى وستفهم أن الجماعة التى أنجبت عقلا فشل فى أن يتحدث الإنجليزية بنصف مهارة بعد الحياة لسنوات فى الولايات المتحدة يمكنها أن تنجب عقولا أخرى ترى فى تفجير سيارة مفخخة فعلا سياسيا عظيما.
ابحث عن الغبى الذى كان يهدد بالضرب والتفجير والقتل على الهواء مباشرة تحت وطأة رفع الروح المعنوية للغلابة المعتصمين فى رابعة وهو مقتنع أن استخدام مبرر الفوتوشوب كافيا لأن ينفى عن نفسه تلك الاتهامات، وستفهم أن هؤلاء سيرتكبون جرائم الإرهاب وهم مقتنعون بأن استخدام مبرر فبركة الدولة لتلك الحوادث كافيا لرفع الاتهام عنهم.
ابحث عن الغبى الذى حينما قرر أن يخطط للهرب وعصر ذهنه قرر أن أعلى مراتب التنكر هو استخدام صبغة الشعر وحلق اللحية، وستفهم أن الجماعة التى يقودها رجال يفكرون بهذا الشكل من المؤكد أن بها رجالا يرون فى محاولة اغتيال وزير الداخلية عملية كبرى لكسر شوكة الدولة.
ابحث عن الغبى الذى ظل يسخر من هؤلاء الذين اتهموا الإخوان بقتل بعضهم البعض لكسب تعاطف الناس والمد فى عمر التنظيم بإنعاش أسطورة المظلومية والاضطهاد، ثم جاء هو بنفس الفعل ويدعو الناس لأن يصدقوا أن الداخلية تقتل رجالها فى موكب الوزير وفى سيناء، وستفهم أن غباءه لم يمنعه أن يأتى بفعل كان يسخر من أهله ويتهمهم بالخرف والخيانة وانعدام الإنسانية.
ابحث عن الغبى الذى فشل فى أن يحكم مصر وأسقط نفسه بفشله وستكتشف أن من يملك هذا الغباء لا يمكن أن يردعه أى شىء عن تنفيذ عمليات إرهابية بهذا الشكل، سواء تم ذلك بالتخطيط أو التحريض أو حتى النصرة
أقول لك ذلك حتى تتوقف عن إنجاب المزيد من علامات الدهشة والتعجب وأنت تتابع تأكيدات شباب الإخوان وقيادات الجماعة بخصوص «فبركة» محاولة اغتيال وزير الداخلية.. أيوه الإخوان لديهم قناعة كاملة بأن الداخلية دبرت حادث السيارة المفخخة لقتل وزير الداخلية من أجل تضييق الخناق أكثر وأكثر على الجماعة ومظاهراتها التى لا تضم سوى أفراد يمكنك أن تعدهم على أصابع اليد الواحدة أو أصابع اليدين والقدمين إن قررت أن تشاهد المسيرات بعد «الفبركة» التكنولوجية التى تجريها قناة الجزيرة.
لا تسأل كيف لأفراد نال بعضهم حظهم من التعليم والممارسة السياسية أن يصل بهم تفكيرهم إلى تأكيد سريع على أن حادث اغتيال وزير الداخلية تمثيلية، أو أن السيسى هو الذى قتل جنود سيناء، لأن محمد مرسى الذى كان ذات يوما أعلى رجال الجماعة منصبا فى مصر سبق أن قال للناس إن الانقطاع المتكرر للكهرباء فى ربوع محافظات مصر سببه عامل بسيط يحصل على رشوة 20 جنيها.
عقل الإخوان المحتاج لنظرة طبيب نفسى يريد أن يقنع العالم بأن حادثة السيارة المفخخة ومن قبله جريمة اغتيال الجنود المصريين فى سيناء، والاعتداء على الكنائس بعد الإطاحة بمرسى كلها أمور من ترتيب الدولة استنادا إلى اللعبة الشهيرة «ابحث عن المستفيد».
الإخوان يقولون إن الدولة هى المستفيدة من هذه الحوادث حتى تؤكد صفة الإرهاب على الجماعة وتفتح الأبواب لعودة الدولة القمعية ومد العمل بقانون الطوارئ، وكلام الإخوان كان يمكنه أن يكون قابلا للنقاش لو لم يكن بين يد المواطن المصرى عشرات الفيديوهات المسجلة بالصوت والصورة لقيادات الجماعة، وهم يهددون ويحرضون ويعترفون مسبقا بأن كل تفجير فى سيناء أو كل فوضى وعنف ودماء فى شوارع مصر من صنيعة الإخوان ردا على إزاحة مرسى من الحكم.. هكذا أعلنها البلتاجى ومحمد بديع حينما قال دونها الرقاب، وصفوت حجازى حينما تحدث عن رش الدم وخطوات تصعيدية لا تتوقف.
وبعيدا عن اعترافات الصوت والصورة التى تعمى قلوب الإخوان وتعجز عقولهم عن رؤيتها أو تفسيرها، وعملا بنفس مبدأ الجماعة «ابحث عن المستفيد»، واستنادا إلى تصرفات الإخوان الساذجة طوال 12 شهرا فى الحكم بداية من الحارة المزنوقة وحتى إذاعة اجتماع يخص قضية أمن قومى على الهواء مباشرة دون معرفة الحضور، تعال ولو لمرة واحدة نقرر البحث معا عن الغبى.
ابحث عن الغبى الذى أمعن فى توريط نفسه فى الكلام والوعود من بعد ثورة 25 يناير دون أن يحقق شيئا، وستفهم أن الذى جرأ عقله على أن يعد بإصلاح أحوال المرور وإزالة القمامة من شوارع مصر فى 100 يوم سيخبره عقله أن تفجير سيارة مفخخة فى موكب وزير الداخلية خطة شديدة الدهاء والعظمة.
ابحث عن الغبى الذى كان يخرج فى خطابات رسمية وجماهيرية ليتحدث عن الحارات الضلمة ويتفاخر بتلصصه على قضاة المحكمة الدستورية ويفشل فى منح أى محاور إجابة مفهومة على أى سؤال فى أى حوار تلفزيونى وستفهم أن الجماعة التى أنجبت عقلا فشل فى أن يتحدث الإنجليزية بنصف مهارة بعد الحياة لسنوات فى الولايات المتحدة يمكنها أن تنجب عقولا أخرى ترى فى تفجير سيارة مفخخة فعلا سياسيا عظيما.
ابحث عن الغبى الذى كان يهدد بالضرب والتفجير والقتل على الهواء مباشرة تحت وطأة رفع الروح المعنوية للغلابة المعتصمين فى رابعة وهو مقتنع أن استخدام مبرر الفوتوشوب كافيا لأن ينفى عن نفسه تلك الاتهامات، وستفهم أن هؤلاء سيرتكبون جرائم الإرهاب وهم مقتنعون بأن استخدام مبرر فبركة الدولة لتلك الحوادث كافيا لرفع الاتهام عنهم.
ابحث عن الغبى الذى حينما قرر أن يخطط للهرب وعصر ذهنه قرر أن أعلى مراتب التنكر هو استخدام صبغة الشعر وحلق اللحية، وستفهم أن الجماعة التى يقودها رجال يفكرون بهذا الشكل من المؤكد أن بها رجالا يرون فى محاولة اغتيال وزير الداخلية عملية كبرى لكسر شوكة الدولة.
ابحث عن الغبى الذى ظل يسخر من هؤلاء الذين اتهموا الإخوان بقتل بعضهم البعض لكسب تعاطف الناس والمد فى عمر التنظيم بإنعاش أسطورة المظلومية والاضطهاد، ثم جاء هو بنفس الفعل ويدعو الناس لأن يصدقوا أن الداخلية تقتل رجالها فى موكب الوزير وفى سيناء، وستفهم أن غباءه لم يمنعه أن يأتى بفعل كان يسخر من أهله ويتهمهم بالخرف والخيانة وانعدام الإنسانية.
ابحث عن الغبى الذى فشل فى أن يحكم مصر وأسقط نفسه بفشله وستكتشف أن من يملك هذا الغباء لا يمكن أن يردعه أى شىء عن تنفيذ عمليات إرهابية بهذا الشكل، سواء تم ذلك بالتخطيط أو التحريض أو حتى النصرة
0 التعليقات:
إرسال تعليق
تعلقك يزيدنا ابداع