كيف تجعل صوتك مسموعا على شبكات التواصل الإجتماعي




في عددها الأخير, أعلنت مجلة التايم أن ٍالرسالة التي نشرها الرئيس أوباما على تويتر بمناسبة فوزه بولاية ثانية أصبحت الأكثر تداولا على الإطلاق, في أقل من 12 ساعة أعيد نشر الرسالة التي تضم صورة للرئيس محتضنا زوجته بين مئات الآلاف من مستخدمي التويتر. تجاوز الرئيس بهذا الإنجاز المغني المشهور جاستن بايبر.
السؤال, هل هناك مجال لإسماع صوتك وسط هذا الزخم, هل يجب ان تكون رئيسا او شخصية عامة لإسماع صوتك.
الجواب, يكفي ان تتبع بعض الخطوات الإستراتجية لتجعل لك مكانا على شبكات التواصل الإجتماعي.
إجعل رسائلك محددة و قيمة:
 سواء على التويتر أو على مدونتك, يجب اختيار كلماتك بعناية و بذكاء. العملاء متصفحي الإنترنيت ليس لهم وقت كاف لقراءة نصوص طويلة. يجب أن تكون الرسالة مختصرة و محددة و مفيدة.
لا تغالي في الأمر:
من الجيد إعلام الناس بمنتوجاتك الجديدة أو بعض الأحداث المهمة داخل الشركة, لكن الإكثار من نشر رسائل او معلومات لن تفيد عملائك ستدفخهم للضجر و تجاهل مراسلاتك و بالتالي فقدان التواصل معهم.
الإستماع لمتتبعيك:
كلنا نكره من يتكلم بكثرة و دائما عن نفسه, هذه حقيقة حتى في عالم التواصل الإجتماعي. يجب الإستماع لمتتبعيك و الإجابة عن أسئلتهم و التعاطي مع انتقداتهم بإيجابية و اقتراح الحلول المناسبة و حتى الإعتذار في بعض الأحوال. هذا سر النجاح في ادبيات التواصل و الإلتزام بين الشركات و ما بين العملاء و الشركات.
تحليل النتائج:
توجد مجموعة كبيرة من برمجيات التحليل خاصة بوسائل الاعلام الاجتماعية تساعد على متابعة المشاعر، النشاط، الثأثيروأكثر من ذلك، حتى تتمكن من معرفة تقدمك وتحديد ما يلزم للحصول على  في المستقبل. من خلال مراقبة هذه المعلومات ستستطيع معرفة ما يصلح وما لا يصلح في التواصل مع جمهورك، و تجعله أكثر ملاءمة مستقبلا.
الصبر فضيلة حتى على شبكات التواصل الإجتماعي. تزايد المتتبعين يستغرق وقتا طويلا، ستحتاج لبناء الثقة وتوطيد العلاقات التي يهمك الاحتفاظ بها.

0 التعليقات:

إرسال تعليق

تعلقك يزيدنا ابداع

Twitter Delicious Facebook Digg Stumbleupon Favorites More

 
Free Web Hosting